أكد النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم، أن ثورة 30 يونيو كان لها دورا كبيرا في الحفاظ على وحدة مصر من خلال قيادة وطنية وضعت مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وغيرت مسيرة الدولة المصرية إلى الأفضل في كافة المجالات والقطاعات، لتعيد مصر أثقلها الإقليمي والدولي، موضحاً أن ثورة 30 يونيو أعادت مصر المسروقة من جديد، وحفظت هذا الوطن من الفرقة والفوضى، التي كان يخطط لها تنظيم الإخوان بعدما فشل في السيطرة على البلاد وفرض مشروعه على الشعب المصري.
وقال "عبد الجواد"، إن خروج الملايين إلى الشوارع كان كلمة السر في استعادة الدولة المصرية من الإخوان، والوقوف ضد تنفيذ تلك الجماعة لمخططاتها وهو ما كشفته الأيام بعد زوال حكم هذا التنظيم، وكانت ثورة 30 يونيو القشرة التي قسمت ظهر البعير وكشف إرهاب تلك الجماعة أمام العالم، لتبدأ معها دول كثيرة حول العالم في اتخاذ إجراءات ضد هذا التنظيم خاصة في أوروبا، بعدما انكشف مخطط هذا التنظيم وعلاقته بكل الجماعات الإرهابية التي تنتشر حول العالم.
وأشار نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إلى أن هناك العديد من المكتسبات التي شهدتها الدولة المصرية على مدار 11 عاما منذ انطلاق ثورة 30 يونيو، حيث شهدت الدولة المصرية العديد من المشروعات العملاقة التي كان لها واقع إيجابي ضخم على مستوى معيشة الموطن المصري، وعلى رأسها إطلاق برنامج حياة كريمة لتوفير حياة أفضل للفئات الأكثر احتياجا في المجتمع وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وإعادة بناء البنية التحتية بشكل كامل وتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي انعكس بشكل كبير على تدفق الاستثمارات.
وأوضح "عبد الجواد"، أن الدولة المصرية واجهت العديد من التحديات بعد ثورة 30 يونيو، ولم تخضع لمحاولات كسر إرادتها، حيث انطلقت نحو مسيرتي البناء والتنمية بالتزامن مع مكافحة الإرهاب، حيث جاء بناء الإنسان المصري من خلال محاور رئيسية أبرزها الصحة والتعليم والثقافة، وتجديد البنية التحتية القومية وتنفيذ المشروعات القومية الكبرى، والتوسع في إطلاق برامج الحماية الاجتماعية، بعدما نالت العدالة الاجتماعية اهتمام القيادات السياسية بداية من تطوير العشوائيات، التي حظيت بقدر كبير من الاهتمام من جانب القيادة السياسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة