كشفت الفنانة كندة علوش لأول مرة عن تفاصيل إصابتها بسرطان الثدى، مؤكدة على أنها خاضت لمدة ما يزيد عن العام، رحلة علاج ومقاومة للسرطان، وخضعت خلالها لجلسات العلاج الكيماوى بعد اكتشافها خلال فترة رضاعتها لطفلها إصابتها بأكثر من ورم خبيث فى الثدى، جاء ذلك خلال مشاركتها فى بودكاست مع الإعلامية منى الشاذلى عبر قناتها على يوتيوب.
سرطان الثدى، ذلك النوع "المزعج" من الأورام، الذى تختلف حالاته ودرجاته حتى طرق التعامل معهم تختلف من حالة لأخرى، فهناك من تخضع للجراحة لاستئصاله، وأخرى تلجأ للعلاجات الاشعاعية والكيماوية وغيرها، ولكنه يظل نوعا من السرطان يمكن السيطرة والتغلب عليه بسهولة، خاصه بعد التوعية الدائمة لأهمية الكشف المبكر عنه.
لا شك أن الكشف المبكر عن سرطان الثدى من أفضل طرق العلاج والمواجهة والوقاية من هذا النوع من السرطان، وعدم إغفال المرأة لأى عرض يصيبها فى الثدى أو تحت الإبطين أمر فى غاية الأهمية.
موقع Center research UK يوضح بعض الأعراض الظاهرة لسرطان الثدى عند السيدات، ومنها:
تغيرات فى شكل جلد الثدى، مثل ظهور التجاعيد أو الاحمرار الشديد أو تغير فى ملمس الجلد نفسه ليصبح أكثر قساوة مثل قشر البرتقال.
تورمات فى الثدى، وهذا العرض بشكل خاص يختلط فيه الكثير من التشخيص لأن معظم كتل الثدى قد تكون غير سرطانية ولكن تورمات الثدى بشكل عام قد تظهر فى بعض أنواع السرطان به.
تورم أو كتلة ملحوظة تحت الإبطين.
تسرب بعض السوائل غير المستساغة من الحلمتين ومن الثدى، على الرغم من أن المرأة ليست فى مرحلة رضاعة أو حتى فى مرحلة حمل.
قد يتغير شكل الحلمة فى بعض أنواع سرطانات الثدى وقد يتغير ملمسها وقد يتغير موضعها.
ظهور كتلة أو كتل كثيرة على سطح الثدى أو تحت الإبطين فجأة.
تغير فى حجم الثدى بشكل ملحوظ.
قد تظهر فى بعض الحالات حالة من الطفح الجلدى على سطح الثديين.
فيما أكد تقرير اخر مفصل نشر فى موقع cancer center المعنى بالأورام السرطانية وعلاجها، أن سرطان الثدى غالبا ما يرتبط بالضرورة بالشعور بكتلة ما فى الثدى، ولكنها علامة غير جازمة كما تعتقد بعض المريضات، فالكتلة ليست عرضا جازما بالإصابة بسرطان الثدى لأنها تتداخل مع الكثير من المشكلات الأخرى غير الأورام.
وقد يعطى الجسم بعض العلامات التحذيرية الأولية المبكرة للإصابة بسرطان الثدى والتى من بينها:
بعض الحالات قد تعانى من آلام تحت الإبطين أو فى الثدى ذاته.
بعض الحالات قد تعانى احمرارا أو تورما ما.
قد تصبح الحلمة مسطحة تماما أو داخلية مجوفة للداخل.
وأكد التقرير أن الأعراض الظاهرة ليست كافية للتشخيص وتأكيد بالإصابة، فالكشف المبكر والتشخيص والاشاعات والفحوصات المتقدمة التى يحددها الطبيب وفقا لكل حالة هى التى تجزم بالإصابة من عدمها.