الجفاف يمكن أن يؤثر على مستويات ضغط الدم لديك، مما يؤدي إما إلى ارتفاع ضغط الدم أو انخفاض ضغط الدم، والجفاف، الذي يُعرف بأنه الفقد المفرط لمياه الجسم، يمكن أن يكون له آثار سيئة على نظام القلب والأوعية الدموية، وفقا لما نشره موقع onlymyhealth.
يمكن أن يؤدي الجفاف الشديد إلى نقص حجم الدم، وهي حالة يحدث فيها انخفاض في حجم الدم المنتشر في الجسم. ويؤثر هذا الانخفاض في حجم الدم بشكل مباشر على ضغط الدم عن طريق خفض كمية الدم التي يضخها القلب مع كل نبضة ، وقد يعوض القلب عن طريق زيادة معدل ضربات القلب للحفاظ على تدفق الدم الكافي وإيصال الأكسجين إلى الأعضاء الحيوية. ومع ذلك، على الرغم من هذه الآليات التعويضية، فإن نقص حجم الدم عادة ما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، مما يؤدي إلى أعراض، مثل الدوخة، والتعب، وفي الحالات القصوى، الإغماء.
وتأثير الجفاف على ضغط الدم ليس فسيولوجيا فحسب، بل يتأثر أيضا بالعوامل السلوكية والبيئية. في الظروف الجوية الحارة، يكون الأفراد أكثر عرضة لفقدان السوائل من خلال التعرق، وخاصة أثناء النشاط البدني أو التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة. يمكن أن يؤدي عدم تناول كمية كافية من السوائل، بالإضافة إلى زيادة التعرق، إلى الجفاف سريعًا وما يرتبط به من آثار على تنظيم ضغط الدم.
والأدوية، مثل مدرات البول، والتي توصف عادة لإدارة حالات مثل ارتفاع ضغط الدم أو قصور القلب، يمكن أن تؤدي إلى تفاقم فقدان السوائل وزيادة خطر انخفاض ضغط الدم الناجم عن الجفاف.
بعض الأعراض التي يجب عليك الحذر منها:
زيادة العطش
فم جاف
البول ذو اللون الداكن
التبول النادر
دوخة
الصداع
تعب
ارتباك
جلد جاف
تشنجات العضلات
هناك حاجة إلى عناية طبية فورية في حالة حدوث أعراض حادة، مثل الضعف أو تغير الحالة العقلية أو انخفاض إنتاج البول، لأن هذه قد تشير إلى الجفاف الشديد واحتمال تعرض القلب والأوعية الدموية للخطر.
اجراءات وقائية
الحفاظ على مستويات كافية من الترطيب، خاصة أثناء الطقس الحار أو الأنشطة البدنية.
تناول الماء أو المشروبات الغنية بالكهرباء بانتظام.
توازن احتياجات الماء مع الاعتبارات الصحية الفردية.
انتبه إلى أن بعض الحالات الطبية قد تتطلب تقييد السوائل أو استراتيجيات ترطيب محددة تحت إشراف طبي.