سلمان ابراهيم - فقد البصر ولم يفقد العزيمة والتفاؤل والأمل , ببصيرة ثاقبة تفوقت على البصر بإصرار لا يلين وبعزيمة لا تفتر وبصبر وتنظيم قدراته الجسمانية , سعى سلمان ان يدخل البهجة والسرور على عائلتة وبالتحديد على أخيه رغم الحادثة التى أصابته منذ خمس سنوات والتى أفقدته بصره .
التقت اليوم السابع بسلمان الذى أصبح حديث وسائل التواصل الإجتماعى مابين ليلة وضحاها حينما استعاد ذاكرتة حينما كان يرقص مع والده بالشوم رقصة التحطيب , رقص فى فرح شقيقة الأصغر مستخدما عصاه التى يستكشف بها الطريق رقصة التحطيب التى اشتهر بها أهل الصعيد .
سلمان رغم فقدانه نعمة البصر الا انه قهر دياجير الظلام بنور الايمان والتوكل على الله والثقة فى النفس حين تحدى الظروف والصعاب ووضع اسمه على قائمة المشاهير على مواقع التواصل الاجتماعى من ذوي الإعاقة البصرية.
سلمان رغم الحادثة التى وقعت له أثناء تسليك وتنظيف الحوض الخاص بمطبخ شقتة التى استأجرها وقت حدوث الواقعة ’ الا أنه فشل فى هذه المحاولة مما جعل الماء والمادة الكميائية التى اشتراها من أحد الأماكن الخاصة بالكماويات , واندفعت المياه فى وجهة مخلوطة بالمادة الكميائية مماتسبب فى تفريغ عينه اليمنى و عمى كامل لعينه اليسرى .
ورغم ذلك لم يفقد سلمان ثقته بالله بعد فقدان بصره فانه لم يفقد بصيرته وقدرته وحماسه واجتهاده وان التفوق والابداع والتميز ليس حكرا على الاصحاء وتأكيدا وتوثيقا لهذا المفهوم وتلك الرؤيا أدخل على اسرته السرور والسعادة برقصتة فى وسط الظلام الحالك ووسط جموع المعازيم فى فرح شقيقه معلقا على هذا "نفسى أشوف تانى حتى لو خيالات" .
وطالب سلمان مؤسسة حياة كريمة و أصحاب القلوب الرحيمة بإجراء عملية جراحية فى عينية بعد فشل 9 عمليات مضت و هذه العملية تسمى ب " بزرع قرنية بلاستيكية حسب قولة وحسب التقارير النهائية التى وقف عليها الأطباء مضيفا أن هذه العملية باهظة الثمن ولا يستطيع أن يوفر مصاريفها لأنه لا يعمل فى هذه الفترة وخاصة بعد الحادثة التى وقعت له وجعلتة لا يستطيع حتى دفع ايجار شقتة التى استأجرها فى الطابق الأول فى حى شعبى و أيضا لا يستطيع الانفاق على أسرتة
