أحمد إبراهيم الشريف

كلاكيت للمرة المليون.. أين تذهب مشاريع منح التفرغ؟

الأربعاء، 26 يونيو 2024 12:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إنه مقالي الذي لا أمل منه أبدًا، أكتبه كل عام، ولن أتوقف عن كتابته، لأنني أشعر تجاهه بالمسئولية، وأوجهه لوزارة الثقافة والمسئولين فيها: أين تذهب مشاريع منح التفرغ؟

نقول ذلك الكلام لأن وزارة الثقافة أعلنت أن هناك 345  مشروعا، تقدم بها مبدعون، في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية، وقد تأكدت الوزارة من جدواها واختلافها وتميزها وذلك يعنى، بدون تفكير من ناحيتنا، أنه في نهاية السنة سوف نجد هذه المشاريع كاملة مكتملة وقد تم تسليمها إلى وزارة الثقافة، التي بالطبع سوف تستفيد منها وتطبعها وتقدمها للراغبين فى المعرفة، ثم تقيم معرضًا كبيرًا لعرض ومناقشة هذه المشاريع التى يشهدها عدد كبير من المثقفين والمهتمين للتعرف على الأفكار التى تبنتها وزارة الثقافة.

لكن ذلك لم يحدث؟
وبالتالي يحق لي أن أسأل أين مشاريع العام الماضي، وما قبله، وما قبله؟
يجب على وزارة الثقافة أن تعلن لنا، وتقول إنه حدث كذا وكذا، وتم تسليم كذا وكذا، ومن لم يسلم تم اتهامه بالاستيلاء على أموال الدولة بالباطل، ويطالب بإعادة الأموال ومقاضاته.

كما أواصل طلبى من وزارة الثقافة من أول "الوزير" إلى "الموظف المسئول عن متابعة المشاريع" بوضع استراتيجية جديدة مختلفة عن السنوات السابقة، على أن يكون أول بنودها هو التحكيم الجيد للأفكار المقدمة، واختيار المتميز منها بجد، والذى يمكن تحقيقه.

كذلك متابعة التزام من يعمل على فكرته ويخدمها، والتعرف على من يعتبرها "سبوبة" فينصب ويأخذ أموال الدولة بالباطل ولا يقدم شيئًا، وفى هذه الحالة يعتبر من يفعل ذلك مدينًا للدولة، وعليه إعادة النقود التى حصل عليها.

كذلك على الوزارة أن تمنح المشروعات المميزة فى النهاية جوائز، وأن تلقى الضوء عليها، ولا مانع من إقامة جائزة عن أفضل عمل تم تقديمه، على أن يعلن عن هذه الجائزة مع جوائز الدولة فى كل عام.

والبند الأهم فى هذه الاستراتيجية هو تخصيص ميزانية لنشر ما يتم إنتاجه من الأفكار فى سلسلة تصدر عن "الأعلى للثقافة"، ويتم الإعلان عنها بطريقة جيدة.

هذا القضية مهمة،  فليتنا نهتم..

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة