أقام زوج دعوي نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمها بالخروج عن طاعته، والتحايل للحصول على نفقات غير مستحقة، وحرمانه من حقه القانوني بالدفاع عن نفسه بعد إعلانها له على عنوان قديم لهما، ليؤكد:" بعد 27 عام زواج، زوجتي قررت التخلص مني، ووصع يديها على ممتلكاتي".
وأكد الزوج بدعواه: "زوجتي دفعتني بالقوة حتي أترك مسكن الزوجية، ورفضت حل الخلافات بيننا وديا، وطالبتني بتعويضها رغم أنها من طلبت الطلاق مني، وعندما رفض شهرت بي، وحرضت أولادي ضدي، وطالبت بنفقة 30 ألف جنيه شهريا، لتتحايل للحصول على نفقات غير مستحقة- رغم أن الإساءة من جانبها-".
وأشار: "طالبت بإثبات خروجها عن طاعتي بعد هجرها لي، وتبديدها المنقولات ومطالبتى بشراء بديل لها ومصوغات، وقيامها بالسطو على سيارتي-بالتزوير والتحايل- وفقا للشهود والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة، وتخطيطها لإلحاق الضرر بي والتخلص مني وتشهيرها بي رغم أنها المخطئة في حقي ".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
