صحف وساسة وحاخامات يهاجمون قرار "العليا الإسرائيلية" بتجنيد يهود الحريديم

الأربعاء، 26 يونيو 2024 03:05 م
صحف وساسة وحاخامات يهاجمون قرار "العليا الإسرائيلية" بتجنيد يهود الحريديم الحريديم ـ صورة أرشيفية
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هاجمت وسائل الإعلام الإسرائيلية المرتبطة بالطائفة الحريدية، اليوم الأربعاء، الحكم الصادر عن المحكمة الإسرائيلية العليا أمس الثلاثاء، والذى يقضى بوجوب تجنيد طلاب المعاهد الدينية المتدينين الحريديم فى الجيش الإسرائيلى.

وذكرت صحيفة "هاميفسير" المرتبطة بالوزير مائير بوروش، من حزب (يهوديت هتوراة) "أن هناك خطرا حقيقيا على مستقبل إسرائيل، إذا فقدنا مرساة البقاء المركزية أمام أولئك الذين يريدون أن يلحقوا الضرر بنا".

وذكرت صحيفة "ياتيد نيمان"، المرتبطة بحزب "ديجيل هاتوراه" الحريدي الاشكنازي، أن قضاة المحكمة العليا صرخوا بصوت واحد ضد أجيال عديدة من تعاليم التوراة النقية، لقد دمردوا "بيت ميدراش" في إشارة إلى الصالة التي تدرس فيها تعاليم التوراة.
وذكرت صحيفة "هاموديع" ذات الصلة بوزير البناء والإسكان يتسحاق جولدكنوبف، وهو حاخام من حزب "يهويت هاتوراه"، أن حكم المحكمة الإدارية العليا كسر الوضع القائم وأعلن الحرب على "عالم التوراة".. فيما ذكرت صحيفة "هابلس" الصادرة في مدينة القدس المحتلة، أن الحرب لاجتثاث اليهودية عبر حكم مضطهد، قد بلغت حدا غير مسبوق.

ورد وزراء وأعضاء كنيست من الطائفة الحريدية على قرار المحكمة الذي يلزم الدولة بتجنيد طلاب المدارس الدينية وتجميد ميزانيات المؤسسات الحريدية.. وقال وزير البناء والإسكان يتسحاق جولدكنوبف: "قرار متوقع ومؤسف للغاية ومخيب للآمال، لقد تم إنشاء دولة إسرائيل لتكون موطنًا للشعب اليهودي والتوراة هي حجر الأساس لوجودها، التوراة المقدسة ستنتصر".


وقال عضو الكنيست يسرائيل إيخلر: "المحكمة العليا هي هيئة دكتاتورية استولت على السلطة من الحكومة المنتخبة والسلطات الديمقراطية وتسعى إلى فرض حرب دينية في الشوارع وإحداث شرخ بين اليهود. لن تنجح. سنواصل الصمود والتمسك بتقاليد أجدادنا، حتى لو كان الطغاة الذين يحكمون بما يرونه مناسبا يخططون لاقتلاع كل ذلك. إن حكم المحكمة العليا ليس تسعة قضاة مقابل صفر، بل هو تسعة قضاة مقابل 3500 سنة من الدراسة من استلام التوراة إلى هذا يوم".


من جانبه، كرر الحاخام موشيه مايا، وهو أحد كبار القادة الروحيين لحركة (شاس) الحريدية معارضته للخدمة العسكرية لأي عضو في مجتمعه، بما في ذلك أولئك الذين لا يدرسون التوراة.


وأضاف مايا، وهو عضو بارز في مجلس حكماء التوراة في (شاس)، حسب القناة السابعة الإسرائيلية، أنه "ممنوع على من لا يدرس أن يذهب إلى الجيش.. أولئك الذين يفعلون ذلك سينتهي بهم الأمر بانتهاك السبت".


بدوره، قال وزير التقاليد الإسرائيلية مائير بوروش: "حكم المحكمة العليا يؤدي حتماً إلى دولتين هنا... إحداهما، هي الدولة التي تدار كما هي الآن. والدولة الأخرى هي الدولة التي سيواصل فيها طلاب التوراة دراسة التوراة كما هو الحال الآن".


وأضاف: "كما اعتادوا في البلاد التي أعلنها بن جوريون، لا توجد قوة في العالم يمكنها أن تجبر إنساناً تشتاق روحه إلى دراسة التوراة، على الامتناع عنها".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة