يركز جزء كبير من الفيلم الوثائقي الجديد للمخرجة إيرين تايلور " I Am: Celine Dion " على تأثير تشخيص المغنية العالمية سيلين ديون لمتلازمة الشخص المتصلب على صوتها.
في خلال فيلم I Am: Celine Dion تظهر ديون وهي تتوق للعودة إلى الغناء مرة أخرى، كما أنها تكافح من أجل تسجيل أغانى جديدة، وتتأمل فيما ستفعله بدون نطاقها الصوتي المرن الشهير.
ولكن فقط في الدقائق الأخيرة من I Am: Celine Dion، تكشف ديون عن تفاصيل مدمرة، حول كيف يهدد الاضطراب العصبي النادر حياتها أيضًا.
حيث يتتبع I Am: Celine Dion، ديون وهي تتعامل مع تشخيص رسمي لمشكلة كانت تعاني منها منذ 17 عامًا، وتسبب هذه الحالة تشنجات وتصلبًا عضليًا، وتخنق صوتها في الطرفين العلوي والسفلي لدرجة أنها اضطرت في عام 2020 إلى إلغاء جميع العروض الحية.
لم تغني ديون مباشرة منذ ذلك الحين، وبدلاً من ذلك تعيش حياة هادئة في لاس فيجاس مع أطفالها، مع التركيز على صحتها والبحث عن علاج لهذا الاضطراب.
في خلال فيلم I Am: Celine Dion تظهر ديون وهي تحاول العودة إلى عالم الموسيقى، وتكافح خلال جلسة تسجيل لأغنية جديدة، وبالرغم من تجاوزها للأمر، ألا أنها لا تستطيع إخفاء إحباطها لأن الطبقات التي اعتادت تسجيلها بسهولة صارت صعبة عليها، ومن ثم بعد الجلسة تلتقي بأخصائي العلاج الطبيعي وتلاحظ أن إحدى قدميها بدأت بالتشنج.
وفي غضون دقائق، أصيب جسدها بالكامل بنوبات، وكان وجهها يتألم بينما يهرع الموظفون لتقديم المساعدة الطبية، ويتساءلون بصوت عالٍ عند أي نقطة يجب عليهم الاتصال برقم 911.
لا تتحرك الكاميرا أبدًا بينما تظهر ديون محاصرة داخل جسدها، غير قادرة على الحركة أو حتى التحدث، ومن ثم انهمرت الدموع من عينيها مع عقد جبينها من الخوف.
وبينما يقوم فريقها بإعطاء بعض الأدوية بسرعة لإرخاء عضلاتها، تبدأ ديون في النحيب بدون كلمات، ومن غير الواضح ما إذا كانت تتألم أم أنها ببساطة تغلب عليها الحزن بسبب محنتها.
يتم عرض هذا المشهد في فيلم I Am: Celine Dion لمدة تزيد عن 10 دقائق، مما يجعل المشاهدة مدمرة، وفي لحظة تلخص الحسرة والفرحة، حيث تخرج سيلين ببطء من الأزمة، ويغني معالجها الطبيعي أغنية لتهدئتها.
ليس هناك نهاية سعيدة للفيلم الوثائقى I Am: Celine Dion،وبالرغم من إصرار النجمة على عودتها إلى المسرح يوما ما، مع نهاية العمل تؤكد على أن صراعها مع متلازمة الشخص المتصلب رحلة صعبة لسنوات عديدة قادمة.
سيلين ديون