تحدث الشيخ على الله الجمال، من علماء وزارة الأوقاف، عن الهجرة النبوية، قائلا:" الهجرة تغيير موقع لا موقف، حيث هاجر النبى من مكة إلى المدينة، والموقف الذى لم يتغير هو دعوته إلى "لا إله إلا الله محمد رسول الله".
وأضاف على الله الجمال، خلال برنامج "نبى الرحمة" المذاع على قناة الناس الفضائية، أن الهجرة كما بينها النبى أن تهجر ما نهاك الله عنه، والمهاجر الحقيقى من هجر ما نهى الله عنه، وأن تهجر السيئات والذنوب والمعاصى، وما يبعدك عن ربك.
تابع على الله الجمال، النبى هاجر سرا بينما وجدنا سيدنا عمر هاجر جهرا وعلانية، موضحا أنه لو أن النبى هاجر جهرا لألزم الضعفاء من الصحابة أن يهاجروا جهرا كما هاجر النبى، لكن لرحمته ورفقه بالضعفاء والمساكين من صحابته هاجر سرا كما يقول العلماء : "الضعيف أمير الركب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة