أنقذ منزل مارلين مونرو في برينتوود - لوس أنجلوس، من الدمار بعد معركة استمرت عامًا لإنقاذ العقار من المطورين.
في يوم الأربعاء الماضى، صوت مجلس مدينة لوس أنجلوس بالإجماع على تعيين منزل نجمة السينما الاستعماري الإسباني كنصب ثقافي تاريخي.
وأوضح مجلس مدينة لوس أنجلوس، أننا لدينا فرصة اليوم للقيام بشيء كان ينبغي القيام به قبل 60 عامًا، وقالت تريسي بارك، عضو المجلس، أمام الجمعية: "لا يوجد شخص أو مكان آخر في مدينة لوس أنجلوس مثل مارلين مونرو ومنزلها في برينتوود"، وفقا لما ذكره موقع الجارديان
واوضح بارك قبل إقرار التصويت إن "خسارة هذه القطعة من التاريخ، المنزل الوحيد الذي امتلكته مونرو على الإطلاق، سيكون بمثابة ضربة مدمرة التراث التاريخي وللمدينة.
ويقول معجبو مونرو إن المنزل، الذي اشترته مونرو بمبلغ 75 ألف دولار في عام 1962، هو قطعة لا تمحى من تاريخ هوليوود. لكن المالكين الحاليين للعقار، الوريثة برينا ميلستين وزوجها منتج تلفزيون الواقع روي بانك، قالوا إن المنزل تم إعادة تصميمه في كثير من الأحيان بحيث لا يشبه منزل مونرو.
وقد شهدت المعركة مع القائمين على ترميم المنزل العديد من التقلبات والمنعطفات منذ أن اشترى الزوجان اللذان يعيشان بجوار المنزل العام الماضي مقابل 8 ملايين دولار.