يواجه الأشخاص الذين يعانون من الإكزيما، وهي حالة جلدية مزمنة، صعوبة في التعامل معها، وذلك لأنه يتطلب اهتمامًا دقيقًا بالبشرة واستخدام العلاجات المناسبة لتهدئة البشرة وشفائها، إذا كنت تبحث عن علاجات طبيعية يمكن أن تساعد في إدارة هذه الحالة، فإليك ملح إبسوم للإنقاذ، وفي هذه المقالة، نذكر الفوائد والاستخدامات والمزيد عن ملح إبسوم للإكزيما.
الإكزيما، هي النوع الأكثر شيوعًا من التهاب الجلد، ويعتقد أن تطورها يتأثر بالعوامل الوراثية والبيئية، وغالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بالإكزيما من جفاف الجلد وحكة، ما يجعلهم عرضة للإصابة بالعدوى، وفقًا لما نشره موقع onlymyhealth.
وملح إبسوم، المعروف علميًا باسم كبريتات المغنيسيوم، هو معدن طبيعي، وعلى عكس ملح الطعام، فهو ليس مخصصًا للاستهلاك ولكنه ذو قيمة لخصائصه العلاجية، تم استخدامه لتخفيف الألم، ويمتلك ملح إبسوم خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تقليل الإحمرار والتورم المرتبط بالإكزيما، يمكن أن يساعد المغنيسيوم الموجود في ملح إبسوم في تنظيم الاستجابات الالتهابية في الجلد، ما يوفر الراحة من الألم
تقشير
يعمل ملح إبسوم كمقشر لطيف، حيث يساعد في إزالة خلايا الجلد الميتة ويعزز تجديد البشرة الصحية، ويمكن أن يساعد في منع تراكم الجلد الجاف والمتقشر الذي يصاحب الإكزيما بشكل متكرر.
المحافظة على الرطوبة
حمامات ملح إبسوم تعمل على تعزيز قدرة الجلد على الاحتفاظ بالرطوبة، ويمكن لكبريتات المغنيسيوم تحسين وظيفة حاجز الجلد، ما يقلل من فقدان الماء ويساعد الجلد على البقاء رطبًا لفترات أطول.
تخفيف الحكة
يمكن أن تسبب الإكزيما حكة شديدة، وهي واحدة من أكثر أعراضها المؤلمة، ويمكن أن يوفر ملح إبسوم راحة مؤقتة من الحكة، ما يساعد على تهدئة الجلد المتهيج وتقليل الرغبة في الحك، ما قد يؤدي إلى تفاقم الحالة.
إزالة السموم
تعتبر حمامات ملح إبسوم فعالة لإزالة السموم من الجلد لأنها يمكن أن تتخلص من الشوائب والسموم، ما يمكن أن يقلل من الضغط العام على الجلد ويعزز آليات الشفاء الطبيعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة