الكثير من الوقت قد تهدره دون أن تدري، لا يؤثر ذلك على حياتك اليومية والعملية بل على نفسيتك أيضًا، فقد يسبب لك سوء إدارتك لوقتك وتنظيمك له اضطرابات نفسية شديدة وحادة تختلف درجاتها وفقًا لدرجة اضطرابك وعدم تنظيمك ليومك وحياتك، هذا ما أكده تقرير نشر في موقع ستريس، المعني بالاضطرابات النفسية والعقلية الناتجة عن التوتر والقلق وكيفية إدارتهما.
تابع التقرير أن عدم إدارتك لوقتك وتنظيمك له وتأخرك على مواعيدك، وعدم قدرتك على جعل ليومك روتين جيد ومنظم، أمر في غاية الخطورة على صحتك النفسية والعقلية لأنه قد يؤدي بك إلى بعض الأعراض المرضية النفسية وغيرها.
يؤثر اضطراب الوقت وعدم تنظيمك له وعدم تحكمك في بالسلب على إنتاجياتك وكفاءتك وعلى عملك، ولكنه يؤثر أيضًا على صحتك العقلية والنفسية من خلال الإصابة ببعض الأعراض منها:
الإصابة بالتوتر الناتج عن عدم القدرة على إدارة الوقت، وهو أحد أهم أنواع التوتر المرضية النفسية التي تسبب الكثير من الأعراض المرضية والتي يصبح خلالها هناك نوبات من التوتر الحاد المرضي.
من الأعراض أيضًا أن يصاب الإنسان بتقلبات مزاجية حادة وشديدة تصل حد الغضب.
الإرهاق الجسدي الحاد الناتج عن الاضطراب والتوتر النفسي.
الغضب الشديد والعصبية الحادة وعدم القدرة على التحكم فيهما
تشتت الذهن الحاد وعدم القدرة على التركيز
النسيان الشديد للمعلومات القريبة والبعيدة
الإصابة باضطرابات النوم الحادة وعدم القدرة على الحصول على قسط وافر من الراحة أو نوم جيد
العزلة الاجتماعية التي تؤثر على الحالة النفسية بالسلب
أعراض اكتئابية حادة وشعور بالحزن دائم دون مبرر
الإصابة بنوبات توتر حاد ونوبات قلق شديدة
وينصح هؤلاء إذا كانت هذه العادة تؤثر على حياتهم وسلاسة يومهم لابد وأن يطلبوا المساعدة من مختص نفسي يساعدهم على كيفية تخلصهم من هذه المشاعر والاضطرابات وكيفية تنظيم أوقاتهم بشكل سليم