أكد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، أن الشعب الفلسطينى باق فى أرضه، وسيفشل كل مساعى الاحتلال الإسرائيلى لتصفية القضية الفلسطينية، ومشاريع التهجير والتهويد المتواصلة، مؤكدة تمسك الفلسطينيين بحقوقهم المشروعة فى الاستقلال والحرية والعودة.
وشددت المنظمة - فى بيان صدر عقب اجتماعها - على ضرورة حماية عمل وكالة الغوث الدولية (الأونروا) واستمرار ولايتها وعملها فى مناطق عملها الخمس، فى ظل مواقف الاحتلال الهادفة لإنهاء عملها وشطب حق عودة اللاجئين استنادا إلى قرار 194.
وأقرت اللجنة التنفيذية سرعة التحرك على كل المستويات الدولية والإقليمية بما فيها التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومحكمة العدل الدولية، التى تؤكد دورها كأعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، ومواصلة الدفع بقرارات المحكمة الجنائية الدولية فى سبيل اعتقال وملاحقة مجرمى الحرب من قادة الاحتلال ومسؤوليه.
وأكدت اللجنة، جملة من القرارات والإجراءات لتعزيز والحفاظ على المُنظمة كممثل شرعى ووحيد للشعب الفلسطيني، والتمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية التى تشكل صمام أمان لحماية أبناء الشعب الفلسطيني.
وشددت اللجنة على أهمية استمرار اسناد الأسرى والمعتقلين الرازحين فى زنازين الاحتلال، ورفض سياسة الاحتلال الهادفة لكسر صمودهم خاصة أسرى وأسيرات قطاع غزة الذين يعدوا بالآلاف، فى ظل قتل واخفاء قسرى وصولا إلى اعتداءات وجرائم جنسية واغتصاب؛ الأمر الذى يتطلب سرعة التدخل لحمايتهم ورفض سياسة التعذيب والعزل والقتل من خلال كل مؤسسات المجتمع الدولى التى تتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، وعندما يتعلق الأمر بالاحتلال تستخدم المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين.
