قال عبد الحميد بسيونى، المدير الفنى لطلائع الجيش ونجم الزمالك السابق، إنه سيظل الاحتفال بثورة 30 يونيو باقياً أبد الدهر، فهذه الثورة تجسيد حقيقي لعظمة المصريين، كما أنها من أكثر الثورات شعبية فى تاريخ مصر.
وأضاف بسيونى، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن أهم ما يميز ثورة 30 يونيو أنها ثورة كل المصريين، ولم تكن مثل الثورات التقليدية التى يقودها فى الغالب النخبة، بل شارك فيها جميع أفراد الشعب، مثقفين وعمالا وفنانين وفلاحين ورياضيين الجميع تكاتفوا لإنقاذ مصر.
وأشار نجم الزمالك السابق إلى أن سنوات حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت كفيلة بإتمام تصحيح مسار قطاع الشباب والرياضة، بدعم كامل لأبطال مصر فى كل رياضة لتسجيل بطولات عربية وإفريقية وعالمية غير مسبوقة فى تاريخ مصر.
وأضاف المدير الفني لطلائع الجيش أن حديث القيادة السياسية عن تطوير الرياضة المصرية كانت بخطوات وجهود ملموسة على أرض الواقع وبتحرك كامل من أجهزة الدولة خاصة وزارة الشباب والرياضة.
ويحيي الشعب المصري الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة التي سطر فيها بإرادته الأبية ملحمة خالدة للحفاظ على هوية الوطن وكتب بأغلى التضحيات التي قدمها ميلاد مسار جديد من مسارات العمل الوطني المصري ضاربا أروع مثال في الانتماء والارتباط بالوطن وهويته.
بعد نجاح ثورة 30 يونيو، شهدت الرياضة فى مصر بمختلف فروعها، سواء الفنية أو الإدارية أو التحكيمية، فى الألعاب الفردية والجماعية، إنجازات خرجت بمصر من نطاق الريادة على الصعيدين الإفريقي والعربى، إلى الظهور بقوة على الساحات العالمية ؛ لتصبح قوة رياضية حقيقية لا يستهان بها، ولم يقتصر الأمر على الطفرة الهائلة التى جسدتها الفرق المصرية فى المحافل الدولية؛ بل امتدت إلى مجال البنية التحتية والتطوير الملموس فى المنشآت الرياضية، لتتحول مصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أحد أقطاب الرياضة فى العالم.
