كشف جهاز الأمن الفيدرالى الروسى عن مجموعة استخباراتية من الأجهزة الأوكرانية الخاصة تم إنشاؤها لتنفيذ هجمات إرهابية ضد عسكريين من أسطول البحر الأسود فى مدينة سيفاستوبول.
وذكرت وكالة أنباء (تاس) - نقلا عن بيان لجهاز الأمن الفيدرالي الروسى أن الجهاز كشف عن مجموعة من عملاء الأجهزة الأوكرانية الخاصة في مدينة سيفاستوبول، تم إنشاؤها لارتكاب أعمال تخريبية وإرهابية ضد أفراد عسكريين من أسطول البحر الأسود، فضلا عن مرافق البنية التحتية العسكرية والنقل والطاقة في المنطقة".
وجاء في البيان أن السلطات الأمنية اعتقلت خمسة عملاء من مديرية الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية وجهاز الأمن الأوكراني الذين جندهم الأجهزة الأوكرانية الخاصة على أراضي منطقة زابوروجيه.
وذكر موقع روسيا اليوم أنه تمت إدانة هؤلاء بموجب المادة 222.1 من القانون الجنائي الروسي بتهمة الحيازة غير القانونية للمتفجرات وأجهزة التفجير.
وفتح قسم التحقيقات التابع لجهاز الأمن الفيدرالي لجمهورية القرم ومدينة سيفاستوبول قضايا جنائية بموجب المادة 205 من القانون الجنائي الروسي بتهمة الإرهاب، وكذلك بموجب المادة 275 من القانون الجنائي الروسي بتهمة الخيانة العظمى.
وذكر البيان أن الأجهزة المتفجرة والأسلحة تم تسليمها من قبل عملاء من الأراضي الأوكرانية عن طريق البريد والنقل بالحافلات ووضعها في مخابئ.
وكانت مديرية الاستخبارات الرئيسي بوزارة الدفاع الأوكرانية وجهاز الأمن الأوكراني واثقين من سلامة عملائهما،لكن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي كان يسيطر بالكامل على هؤلاء العملاء، وشدد على الأنشطة التي مكنت من منع ارتكاب الهجمات الإرهابية.
وخلال عمليات البحث، تم العثور على 3 عبوات ناسفة جاهزة للاستخدام،ومتفجرات بلاستيكية مصنوعة في بريطانيا العظمى ويبلغ وزنها الإجمالي حوالي 5 كجم، و600 جرام من مادة تي إن تي، وصواعق كهربائية عسكرية، ومشغلات يتم التحكم فيها لاسلكيا لتفعيل العبوات الناسفة،كما تم العثور على 3 مخابئ للأسلحة المدمرة،ويواجه عملاء الاستخبارات الأوكرانية حاليا عقوبة تصل إلى السجن مدى الحياة.
