30 يونيو ثورة أعادت لمصر مكانتها العالمية.. حضور قوى بالأمم المتحدة.. ترؤس الاتحاد الأفريقى 2019.. عضوية غير دائمة فى مجلس الأمن.. المشاركة بقمة "G20" والانضمام لـ"بريكس" والحصول على فرص جذب الاستثمارات

الأحد، 30 يونيو 2024 03:30 م
30 يونيو ثورة أعادت لمصر مكانتها العالمية.. حضور قوى بالأمم المتحدة.. ترؤس الاتحاد الأفريقى 2019.. عضوية غير دائمة فى مجلس الأمن.. المشاركة بقمة "G20" والانضمام لـ"بريكس" والحصول على فرص جذب الاستثمارات علم مصر
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

11 عاما تمر على ثورة 30 يونيو الشعبية التى أعادت للدولة المصرية وهجها ومكانتها عالميا، وجاء ظهور القاهرة بكثافة في المحافل الدولية، ليعكس ثقة العالم فى حكمة قيادتها السياسية، وخلال السنوات الماضية حرصت مصر دوما على الاضطلاع بمسئولياتها التاريخية في الدفاع عن القضايا الدولية وفى القلب منها العربية والإفريقية، فضلاً عن قيامها بدور مؤثر في دعم الثوابت التي يقوم عليها ميثاق الأمم المتحدة.

مجلس الأمن

ولولا هذه الثورة لما أشرقت شمس الدولة المصرية مجددا، فقد برز حضور قوى لمصر في المحافل العالمية، ففي يناير 2016 فازت مصر بعضوية غير دائم فى مجلس الامن لمدة سنتين (2016 - 2017)، لتعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرة الدولة المصرية على المساهمة بفعالية في اتخاذ القرار الدولي، واعترافًا منه بدورها المؤثر في تعزيز السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي. وفى العام نفسه طرحت مبادرة لعقد اجتماع مشترك بين مجلس الأمن والجامعة العربية وهو ما تم بالفعل بعقد اللقاء الأول بالقاهرة فى مايو 2016. وخلال فترة عضويتها تولت مصر رئاسة المجلس مرتين في مايو 2016 وأغسطس 2017 ، وفى 2018 شاركت مصر في الجلسة العامة للجمعية العامة حول مسألة التمثيل العادل فى مجلس الأمن وزيادة عدد أعضائه.


 

الأمم المتحدة

وامتد حضور مصر القوى إلى الأمم المتحدة، واتسمت عضويتها بالمشاركة والاهتمام الفعال بالقضايا الدولية والإقليمية والعربية في اجتماعات الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، لعرض مواقفها وتوجهات سياستها الخارجية إزاء القضايا الإقليمية والدولية المختلفة، لذا حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ توليه مهام البلاد عام 2014 على المشاركة السنوية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ليصبح بذلك أول رئيس مصري يشارك في (6) دورات متتالية في اجتماعات هذا المحفل الدولي الرفيع، بل أكثر قادة مصر مشاركة منذ إنشاء الأمم المتحدة عام 1945.

وبرزت مشاركة الرئيس السيسي في دورات الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الست سنوات الماضية، وفى اجتماعات الدورة الـ 71 ، 72، 73، 74، على التوالي 2015، 2016، 2017، 2018، 2019، 2020 عبر الفيديو كنفرانس، وحرص على عقد مئات القمم مع زعماء ورؤساء العالم، واستغلت مصر منصة الأمم المتحدة لاستعراض مخاطر الإرهاب وسعي الشعوب لتحقيق السلام والحياة الكريمة للجميع.


 

الاتحاد الأفريقي

جاء ترأس مصر للاتحاد الأفريقي لعام 2019 تكليلا للجهود المصرية فى مسيرة العودة لحضن أفريقيا، وكانت المرة الأولى التى تتولى فيها مصر الاتحاد الأفريقى منذ نشأته عام 2002، باعتبارها احدى الدول المؤسسة لمنظمة الوحدة الأفريقية الأم في ستينات القرن الماضي، وهي الجهود التي قوبلت من الدول الأفريقية بالتقدير الذي انعكس بالمقابل في منح مصر والرئيس الثقة في إدارة والإشراف على الجهود القارية لتلبية أحلام وطموحات الشعوب الأفريقية، فقد ساهمت القاهرة فى مكافحة كورونا لـ30 دولة أفريقية 2020، كما استضافت مصر "قمة الأمم المتحدة للمناخ Cop27" بمدينة شرم الشيخ من أجل وضع حلول بيئية لإنهاء معاناة الملايين من آثار التغير المناخى المتمثلة، واستضافت الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الإفريقي للمرة الثالثة، فى 23 من مايو 2023 تحت شعار: «تعبئة تمويل القطاع الخاص من أجل المناخ والنمو الأخضر فى إفريقيا».


 

مجموعة العشرين

وجاءت دعوة مصر للمشاركة في قمم مجموعة العشرين لتعكس روابط الصداقة والتعاون بين البلدان المستضيفة للقمة، وتجسد مكانة مصر إقليمياً ودولياً ودورها المؤثر في القضايا والملفات الاقتصادية الدولية الرئيسية، ففي عام 2019، شاركت مصر، في ضوء رئاسة الاتحاد الأفريقي، في قمة العشرين باليابان، وركزت خلال أعمال القمة على موضوعات تهم الدول النامية بوجه عام والأفريقية على وجه الخصوص، حيث شدد الرئيس خلال كلمته، على ضرورة تقديم المساندة الفعالة للدول النامية في سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، ودفع حركة الاستثمار الأجنبي إليها، وللمرة الثانية فى عام 2023، شاركت مصر في قمة G20، في مدينة نيودلهي.


 

البريكس

وانطلاقًا من حرص مصر على تعزيز التعاون مع دول أعضاء تكتل "بريكس"، وتحويل الفرص المُمكنة إلى مشروعات على أرض الواقع، نجحت فى يناير 2023، فى الانضمام إلى التكتل الاقتصادي، وبحسب مركز المعلومات، أن الخطوة تعد تأكيدا على متانة العلاقات الاقتصادية والسياسية الجيدة بين مصر ودول التكتل، وعلى مكانتها الاقتصادية والجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لافتا إلى أن التقارب مع هذه المجموعة يساعد في الترويج للإصلاحات التي شهدتها البيئة المصرية الاقتصادية والاستثمارية في السنوات الأخيرة، بالصورة التي ترفع من فرص مصر لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية. وأضاف أن وجودها داخل التكتل يعني استفادتها من ثمار نجاح مستهدفاته التي تقترب من التحقق، فيما يخص خلق نظام عالمي يمنح مزيدا من الثقل للدول النامية والناشئة".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة