هند مختار تكتب: مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى طريق الفرص الواعدة فى السوق المصرى.. إشادات واسعة من المسئولين الدوليين بجهود القاهرة الاقتصادية رغم التحديات.. ورسالة للمستثمرين العالميين بجدوى الاستثمار فى مصر

الأحد، 30 يونيو 2024 06:40 م
هند مختار تكتب: مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى طريق الفرص الواعدة فى السوق المصرى.. إشادات واسعة من المسئولين الدوليين بجهود القاهرة الاقتصادية رغم التحديات.. ورسالة للمستثمرين العالميين بجدوى الاستثمار فى مصر جانب من مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هند مختار
هند مختار

 

على مدار يومى ٢٩ و ٣٠ من شهر يونيو الذى ارتبط بذكرى ثورة 30 يونيو، ثورة الإرادة القوية لشعب قوى، استضافت مصر مؤتمر الاستثمار مع الاتحاد الأوروبى، والذى تعتبر مراحل إعداده فى حد ذاتها إنجازا كبيرا قامت بها الدولة لتثبت قدرتها على جمع كل هذا الكم الكبير من كبرى الشركات العالمية والشخصيات والمسئولين الدوليين، تحت مظلة مؤتمر اقتصادى واحد يخدم القطاع الخاص ويوفر الفرص المتعددة أمامه، وبالتالى يصب فى التنمية المستدامة للاقتصاد المصرى.

مؤتمر " الاستثمار المصرى - الأوروبى" تنقسم أهميته على شقين، الأول هو عرض الفرص الاستثمارية فى مصر، فى ظل ما تتمتع به من مناخ جاذب للاستثمار وبنية تحتية قوية وتشريعات تذلل أى عقبات أمام المستثمرين، سواء المحليين أو الأجانب، وبناء على هذه الجهود التى بنتها الحكومة على مدار السنوات الماضية استطاعت الحكومة المصرية أن تبرم العديد من الاتفاقيات مع كبرى الشركات العالمية، وفى مقدمتها اتفاقية دراسة جدوى لتصنيع السيارات بشرق بورسعيد لتوطين وتعميق صناعة السيارات فى مصر، جنباً إلى جنب مع إطلاق استراتيجية تطوير صناعة السيارات، وسن تشريع يتضمن المزيد من الحوافز لشركات تصنيع وتجميع السيارات، والتى استطاعت أن تجذب واحدة من أكبر شركات السيارات فى العالم وأفريقيا وهى " فولكس فاجن "، مما يمثل شهادة نجاح بجهود مصر فى هذا الملف، وهذا وفق ما أعلنته مارتينا بينى، الرئيس التنفيذى لشركة فولكس فاجن أفريقيا، والتى أكدت أن الشركة مهتمة للغاية بدخول السوق المصرية، وأن الشركة على مدار الفترة الماضية زارت عددًا من المواقع مثل المنطقة الصناعية شرق بورسعيد، للاطلاع على قدرات البنية التحتية بها، فى ظل ما تدرسه الشركة من بدء العمل بالتصنيع فى مصر.

كما شهد المؤتمر توقيع اتفاقيات كثيرة تتعلق بالأمونيا والهيدروجين الأخضر، وإنشاء مركز دولى للهيدروجين الأخضر وتوقيع أربع اتفاقيات فى مجال الأمونيا الخضراء مع المطورين الأوروبيين بتكلفة استثمارية تصل إلى نحو 33 مليار دولار.
الشق الثانى من أهمية المؤتمر، بجانب أن الاتحاد الأوروبى يعتبر هو الشريك التجارى الأول لمصر خلال السنوات الماضية وأن 32.6 مليار يورو حجم تجارة مصر مع الاتحاد خلال عام 2023، هو الإشادات من المسئولين الدوليين بجهود مصر فى برنامج الإصلاح الاقتصادى بالرغم من التحديات التى تفرضها الأزمات العالمية.
وعلى مدار أيام انعقاد المؤتمر أشاد عدد من المسئولين بجهود مصر فى برنامج الإصلاح الاقتصادى، بجانب تسليط الضوء على الأعباء التى تتحملها الحكومة المصرية لاستضافة الضيوف من غير المصريين من العيديد من الجنسيات، وتتحمل توفير احتياجاتهم ومتطلباتهم من الرعاية الصحية والتعليم والإقامة.

قد يطرأ على ذهنك كمواطن سؤال حول أهمية هذا المؤتمر، والهدف من انعقاده، وأجيب عليك بتحليل مبسط أن إقامة مؤتمر الاستثمار " المصرى - الأوروبى" هو رسالة مهمة من أجل الاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحة فى القطاعات المختلفة بمصر، بالإضافة إلى ترويج الفرص الاستثمارية المصرية و تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين مصر والاتحاد الأوروبي، وفتح آفاق جديدة للتعاون فى العديد من المجالات المهمة، كما أنها رسالة فى غاية الأهمية للمستثمرين العالميين والشركات العالمية الكبرى بجدوى الاستثمار فى مصر.


 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة