أصبح الصيام المتقطع في الآونة الأخيرة اتجاهاً غذائياً للحفاظ على الصحة والوزن وتجنب الأمراض المزمنة الأخرى، ولكن يبقى السؤال، عن ما مدى فعالية هذا النوع من الصيام وهل يمكن أن يساعد بالفعل في تقليل أعراض معينة لبعض الأمراض.
ما هو الصيام المتقطع؟
نوع من النمط الغذائي الذي يختار الكثير من الناس اتباعه خاصة لإنقاص الوزن أو الدهون من الجسم، ويشمل فترات من الصيام الطوعي ثم تناول الطعام، لا توجد طريقة واحدة لمتابعة هذا النوع من الصيام، يتضمن فترات زمنية مختلفة وفجوات تناول الطعام على مدار اليوم، وفقًا لبحث أجرته Medical News Today، فإن الصيام المتقطع ليس له تأثير على الوزن فحسب، بل يؤثر أيضًا على الهرمونات مثل الأنسولين وإيقاع الساعة البيولوجية وهرمون النمو.
من خلال الصيام المتقطع، يمكنك تجربة طرق مختلفة على سبيل المثال: الصيام المقيد بالوقت، وصيام اليوم البديل، والصيام الدوري.
هل الصيام المتقطع آمن لمرضى السكري؟
تظهر الأبحاث أن الصيام المتقطع قد يفيد المرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، ومع ذلك، لم يتم جمع أدلة كافية بخصوص هذا الموضوع، بدلاً من الأدلة الإيجابية، هناك المزيد من الأبحاث والبيانات الموجودة حول كيفية ضرر الصيام المتقطع لمرضى السكري، لذا، قبل تجربتها، يجب عليك دائمًا استشارة الطبيب .
صحيح أنه عندما يكون الشخص صائماً، فإن مستوى الجلوكوز في الدم سينخفض، ولكن خلال هذه الحالة، يقوم البنكرياس مرة أخرى بإنتاج المزيد من الجلوكاجون من أجل موازنة مستويات الجلوكوز في الدم، الجلوكاجون هو هرمون وظيفته الرئيسية هي منع مستويات السكر في الدم من الانخفاض إلى مستويات منخفضة للغاية.