الرئيس الأمريكى جو بايدن يتغافل عن حرب الإبادة التى تشنها الدولة العبرية ضد قطاع غزة فى تصريح يفيد عدم علمه بجرائم إسرائيلى فى القطاع، ونائبة فرنسية تحمل العلم الفلسطينى، والبنتاجون ينفى أى نية فى الدخول فى صراع عسكرى مباشر ضد موسكو.
بايدن: غير متأكد من ارتكاب إسرائيل لجرائم حرب فى غزة
صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بانه "غير متأكد" مما إذا كانت إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة.
وأضاف بايدن في تصريحات صحفية - وفق ما نقلته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم الثلاثاء - أن "الكثير من الأبرياء قتلوا" وأن إسرائيل تحقق بنفسها في جرائم حرب مزعومة.
كما شكك بايدن في نوايا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الحرب، قائلًا إن هناك "كل الأسباب التي تجعل الناس يستنتجون أن نتنياهو يطيل أمد الحرب لأغراضه السياسية الخاصة".
جاءت تصريحات بايدن في الوقت الذي واصلت فيه الهيئات الدولية انتقاد سلوك الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، ففي الشهر الماضي، طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وهي خطوة أدانتها الولايات المتحدة وإسرائيل، وكلاهما ليسا من الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية.
وأشار بايدن إلى أن الولايات المتحدة لا تعترف بالمحكمة الجنائية الدولية، وقال إن "هناك شيئا واحدا مؤكدا، وهو أن الفلسطينيين في غزة عانوا بشدة، بسبب نقص الغذاء والماء والدواء وما إلى ذلك، لكن الأمور لا تتعلق بالإسرائيليين فحسب، بل بما تفعله حماس في إسرائيل، حيث تُرهب السكان الإسرائيليين".
الرئيس الأمريكى جو بايدن
مستشار سابق فى البنتاجون: أمريكا ليست مستعدة للدخول فى صراع مع روسيا
حذر مستشار البنتاجون السابق، دوجلاس ماكجريجو، من أن حياة الناس في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية معرضة لخطر جسيم بسبب السياسات المتهورة لدول حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا.
وقال ماكجريجور خلال مقابلة على موقع "يوتيوب": "الصراع مع روسيا يمكن أن يتصاعد إلى صراع نووي، ونحن لسنا مستعدين لذلك".
وتابع: "لا يزال السياسيون الأمريكيون يعيشون في عالم وهمي، ويعتقدون أنه لا يزال لدينا ميزة استراتيجية، كما كان الحال خلال الحرب الباردة، ولكن لم يعد هذا هو الحال". وأشار ماكجريجور إلى أن الغرب يجب أن يتوقف عن استفزاز موسكو.
وفي وقت سابق، صرح ممثل عن وزارة الخارجية الأمريكية لوكالة "سبوتنيك"، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية ضد أهداف على الأراضي الروسية، التي تهدد بدورها منطقة خاركوف، لكنه ترك الحظر على استخدام صواريخ "أتاكمز" التكتيكية العملياتية وغيرها من الأسلحة النارية البعيدة المدى ساريًا.
وفي السياق ذاته، شدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على أن ممثلي دول الناتو يجب أن يكونوا على دراية بماذا "يلعبون" عندما يتحدثون عن خطط للسماح لكييف بضرب أهداف على الأراضي الروسية.
الحرب الأوكرانية
نتنياهو: سنواصل العمل لإعادة جميع المختطفين للوطن سواء أحياء أو أموات
أكد رئيس وزارء الاحتلال الإسرائيلي، بنامين نتنياهو، أن قوات الاحتلال "ستواصل العمل على مدار الساعة لإعادة جميع المختطفين إلى الوطن سواء الأحياء منهم أو الأموات".
وقدم نتنياهو خلال بيان صادر اليوم، الثلاثاء، التعزية لأهالي عددا من المحتجزين في قطاع غزة، تم الإعلان عن مقتلهم أمس الإثنين.
وقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه أبلغ عائلات حاييم بيري ويورام ميتسجر وعميرام كوبر ونداف بوبيلويل، المحتجزين في قطاع غزة، بوفاتهم، وأن جثثهم محتجزة لدى حركة حماس في القطاع.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري، إن 4 محتجزين إسرائيليين، قتلوا كانوا معا في خان يونس جنوبي قطاع غزة قبل عدة أشهر.
رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو
نائبة فرنسية ترفع العلم الفلسطينى أثناء جلسة للبرلمان
قام أحد النواب الفرنسيين اليوم الثلاثاء، للمرة الثانية خلال، برفع العلم الفلسطيني داخل الجمعية الوطنية (مجلس النواب) أثناء جلسة لطرح أسئلة موجهة إلى الحكومة؛ ما تسبب في تعليق الجلسة.
ولاتزال الحرب بين إسرائيل وحماس تلقي بظلالها داخل أروقة البرلمان الفرنسي.. حيث قامت النائبة راشيل كيكى، من حزب "فرنسا الأبية" اليساري، برفع العلم الفلسطيني أثناء جلسة "طرح الأسئلة" موجهة إلى الحكومة، وهو تصرف على إثره قررت رئيسة الجمعية الوطنية يائيل براون بيفيه، تعليق الجلسة. وتدخل أحد أفراد الأمن وأخذ العلم من النائبة.
ثم ما لبثت أن قررت بيفيه استئناف الجلسة مؤكدة أن مكتب الجمعية الوطنية سيبحث في وقت لاحق من اليوم العقوبة اللازمة على هذا التصرف، وهو محظور بموجب لوائح مجلس النواب.
وهذه الواقعة هي الثانية التي تحدث داخل البرلمان الفرنسي، بعدما رفع النائب سيباستيان ديلوجلو الثلاثاء الماضي العلم الفلسطيني أيضا أثناء جلسة لطرح الأسئلة الموجهة إلى الحكومة، حيث اعتبر النائب ديلوجو أن رد رئيس الوزراء على النائبة "سيريل شاتلان" بشأن اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية، ثم رد الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية على النائبة "ألما دوفور"، "غير مرضي"، لذلك قام برفع العلم الفلسطيني داخل القاعة بالجمعية الوطنية، الأمر الذي أدى إلى تعليق الجلسة وإلى استبعاد النائب لمدة 15 يوما.
بالإضافة إلى ذلك، حضر عدد من النواب الفرنسيين (من أحزاب اليسار) إلى جلسة اليوم بالجمعية الوطنية وهم يرتدون ملابس بألوان العلم الفلسطيني، وذلك كشكل من أشكال الدعم للشعب الفلسطيني.
وحيال ذلك، قالت رئيسة الجمعية الوطنية: "أرى ملابس الجميع، وأعتقد أنه من الضروري التذكير بأننا داخل أروقة الجمعية الوطنية"، مضيفة أن هذا المكان هو للنقاش الديمقراطي.
وردا على هذا التصرف، ارتدى نواب من حزبي "التجمع الوطني" (اليمين المتطرف) و"الجمهوريون" (اليمين) وأيضا نواب من حزب النهضة (الحزب الحاكم في فرنسا)، أوشحة بألوان العلم الفرنسي ثلاثي الألوان.
الرئيس الفرنسى إمانويل ماكرون
