دعا هشام فاروق المهيرى نائب رئيس اتحاد العمال، رئيس نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية، 5000 مشارك ممثلين عن 180 دولة من الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال فى مؤتمر العمل الدولى المنعقد بجنيف إلى مزيد من تطوير أدوات العمل الذى يتوافق ومتطلبات سوق الوظائف الحالى الذى فرضته أطر عناصرالثورة الصناعية الرابعة ذات التقنية التكنولوجية مع الأخذ فى الاعتبار بأنه صار من الضرورة الاستمرار فى متابعة استشراف وظائف المستقبل ووضع استراتيجية الاستعداد لها.
وقال فى تصريحات صحفيه، على هامش مواصلة الوفد العمالى المصرى في المشاركة فى مؤتمر العمل الدولى،: إن مصر قطعت شوطا سريعا فى إقرار البنية التشريعية التى أتاحت فرص عمل مبتكرة وابداعية أحدثت نهضة تنموية فى مجالات عدة وفرت أنماط وظائف ذات صبغة اقتصادية فى مجالات البحث والاستكشاف والتنقيب باستخدام أحدث الاجهزة والمعدات المتطورة.
تابع: أن استراتيجية بناء العامل المصرى باتت الأيدولوجية التى تعمل الدولة على تنميتها بشكل مكثف حيث ضمت العمال بكافة الانتماءات تحت مظلة مشروع التأمين الصحى الشامل بالاضافة إلى تبنى الدولة بالتعاون مع التنظيم النقابى والقطاع الخاص وضع الاستراتيجيات اللازمة لمنظومة التدريب التحويلى المهنى للعامل والتوسع فى انشاء وتأسيس المدارس التطبيقية لتلبية احتياجات سوق العمل.
وأشار إلى أن التثقيف بكافة القوانين واللوائح ذات الصلة بجموع الطبقة العاملة استراتيجية التنظيم النقابى لتحقيق أعلى معايير تنفيذ جودة الحياة داخل مواقع الانتاج مما ساهم فى تحقيق طفرة غير مسبوقة فى تحقيق زيادة فى الصادرات وحصد العمال من خلالها على مجموعة حوافز وعلاوات وصولا برفع الحد الأدنى للأجر لعمال القطاعين والخاص إلى 6 آلاف جنيه شهريا مما أوجد حالة من الرضا والسلم الاجتماعى بين عمال مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة