قال أيمن عقيل، الخبير الحقوقى ورئيس مؤسسة ماعت، إن ما يؤكد عليه فى كل المحافل الدولية، وأثناء مشاركتهم فى مجلس حقوق الإنسان فى جنيف أو الجمعية العامة فى نيويورك، بأن هناك ازدواج فى المعايير، وانقسام ما بين دول تدعم سلطة الاحتلال الإسرائيلى وترسل إليها السلاح، ودول أخرى تقف ضد سلطة الاحتلال الإسرائيلى.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، عبر قناة "DMC"، مع الإعلامية دينا عصمت، أنه أثناء مؤتمر السلاح الذى من المفترض أن تترأسه سلطة الاحتلال الإسرائيلى فى أغسطس أن ندشن حملة ليست مجرد عريضة للتوقيعات فقط ولكن تتضمن تقارير وإصدارات وأوراق عمل وفيديوهات تثبت وتؤكد الجرائم التى ترتكبها سلطة الاحتلال الإسرائيلى وتنادى الـ65 دولة أعضاء مؤتمر نزع السلاح فى الاعتراض والمقاطعة، ولا يجوز ولا يعقل أن يكون هناك سلطة احتلال تقتل الأطفال والنساء وتدمر البنية التحتية وتترأس مؤتمر لنزع السلاح.
وتابع: "نحن فى اتصال دائم مع شركائنا على المستوى الدولى سواء من إفريقيا أو أوروبا أو أمريكا، فاتحين التوقيعات وأرسلنا إليهم العريضة، التوقيعات مفتوحة لمنظمات مجتمع مدنى أو لأشخاص أو لخبراء، وهناك استجابة كبيرة من أصدقائنا فى أوروبا وإفريقيا داعم لموقف المؤسسة وهذه الحملة، موضحا أن مواقع التواصل الاجتماعى، حدث حجب للعريضة، ويتم إرسال عبر قائمة إيميلات تتجاوز 15 ألف إيميل.
