رصد موقع "برلمانى"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "بعد واقعة سفاح التجمع.. التمييز بين المرض النفسى واضطرابات الشخصية وعلاقتها بالجريمة"، استعرض خلاله الفروق الجوهرية من الناحية القانونية بين المرض النفسى واضطرابات الشخصية وعلاقتها بالجريمة، حيث أن الأولى تمنع من العقاب أحيانا أو تكون سبب لتخفيف جرعة العقاب، والثانية لا ترفع العقاب ولا تخففه وقد تكون سبب في تشديدة، وذلك بعد وصف "سفاح التجمع" بالسيكوباتى، لاتهامه بإنهاء حياة 3 فتيات، وتعذيبهن وإجبارهن على تناول المواد المخدرة.
وهو الذى أثار بدوره حالة من الجدل والرعب بعد ارتكابه جرائم قتل بحق سيدات وتعذيبهن، وبعد تداول هذه الأخبار أصبحت حالة السفاح وتحليل شخصيته النفسية محل اهتمام الشارع المصرى، بعد الحديث عن وصفه بـ"المريض النفسى" تارة و"المضطرب الشخصية" تارة أخرى، فما الفرق بينهما؟ وهل يعفى أي منهما من المسئولية الجنائية؟ وبحسب التحقيقات وأقوال واعترافات سفاح التجمع، وبتفريغ مقاطع الفيديو على هاتفيه وكاميرات فائقة الدقة داخل غرفته و"لاب توب" و"فلاشة" كشفت إنه كان يتلذذ بتعذيب ضحاياه، ويجبرهن على تناول المواد المخدرة ويضيف لها مادة تزيد من تأثير "الآيس" فى أجسادهن، والاعتداء على جثث ضحاياه عقب إنهاء حياتهن.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على إشكالية التمييز بين المرض النفسي واضطرابات الشخصية وعلاقتها بالجريمة، وذلك من حيث التمييز، ومضطرب الشخصية وزيارة الطبيب، وصعوبة علاج اضطرابات الشخصية، وأيهما أخطر، خاصة وأنه يحدث خلط أحيانا بين المرض النفسي واضطراب الشخصية، وهو ما يتضح في تداخل استخدام التعبيرين كأنهم الشيء ذاته خاصة على ألسنة غير المتخصصين، ويرجع ذلك إلي أن كلا التعبيرين مناطهما نفس الإنسان وما يعتريها من خلل وعطب انعكس علي تصرفات الشخص وسلوكة فجعلها غير منطقيه وغير متزنه وكأن به جُنه.
وإليكم التفاصيل كاملة:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة