يعد ارتفاع نسبة الكوليسترول، وخاصة المستويات المرتفعة من الكوليسترول، والذي يطلق عليه غالبًا الكوليسترول "الضار"، مصدر قلق كبير لصحة الرجال، خاصة أنها حالة صامتة لا تظهر عادةً أعراضًا محددة، خاصة في الليل. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة الكوليسترول إلى مشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك تصلب الشرايين، والذي ينطوي على تصلب الشرايين وتضييقها، مما قد يسبب أعراضًا تظهر بشكل خاص أثناء الليل، وفقًا لما نشره موقع everydayhealth
علامات غير عادية تساعد في الكشف المبكر عن مستويات الكولسترول المرتفعة
1. ألم في الصدر
أحد الأعراض الأكثر شيوعًا المرتبطة بارتفاع مستويات الكوليسترول، خاصة في الليل، هو ألم الصدر. قد يحدث هذا الألم بسبب انخفاض تدفق الدم إلى القلب بسبب ضيق الشرايين، وهي حالة تعرف باسم مرض الشريان التاجي. لا ينبغي أبدًا تجاهل ألم الصدر، خاصة أثناء الليل، ويتطلب عناية طبية فورية.
2. ضيق التنفس
صعوبة في التنفس أو ضيق في التنفس، وخاصة أثناء النوم، يمكن أن يكون مؤشرا أيضا على ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم. قد يحدث هذا العرض بسبب انخفاض إمدادات الأكسجين إلى القلب والأعضاء الأخرى بسبب ضيق الشرايين، مما يؤدي إلى عدم كفاية الدورة الدموية.
3. التعب
يمكن أن يرتبط الشعور بالتعب المفرط أو الإرهاق أثناء النهار أو مواجهة صعوبة في النوم ليلاً بارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم. يمكن أن يؤدي ضعف الدورة الدموية بسبب ضيق الشرايين إلى عدم كفاية إمدادات الأكسجين إلى الأنسجة والأعضاء، مما يؤدي إلى التعب واضطرابات النوم.
4. رواسب صفراء حول العينين
تعتبر الرواسب الصفراء حول العينين، علامة شائعة على ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار. غالبًا ما تشير هذه الرواسب، التي تظهر عادةً على الجفون، إلى اضطرابات الدهون ويمكن أن تكون بمثابة دليل بصري على تشوهات الكوليسترول الكامنة.
5. حلقات رمادية أو بيضاء حول القرنية
قوس الشيخوخة، وهو عبارة عن حلقات رمادية أو بيضاء حول القرنية، قد تشير أيضًا إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول، خاصة لدى الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا. تنجم هذه الحالة عن ترسبات الكوليسترول في قرنية العين ويمكن أن تترافق مع ارتفاع مستويات الدهون.
6. ألم أو تشنج غير معروف
يمكن أن يكون الشعور بألم أو تشنج غير مبرر في ربلة الساق، خاصة بعد ممارسة الرياضة، علامة على مرض الشرايين المحيطية (PAD). يرتبط مرض الشريان المحيطي بالشرايين الضيقة بسبب تراكم اللويحات، والتي غالبًا ما ترتبط بارتفاع مستويات الكوليسترول الضار.
7. خلل في الغدة الدرقية
هناك علاقة متبادلة بين هرمونات الغدة الدرقية والكوليسترول. ارتفاع مستويات الكولسترول LDL يمكن أن يكون أحد أعراض قصور الغدة الدرقية، وهي الغدة الدرقية غير النشطة. وعلى العكس من ذلك، فإن ارتفاع مستويات الكولسترول LDL يمكن أن يؤثر على وظيفة الغدة الدرقية.
