إذا كنت تعيش مع مرض السكري من النوع 2، فأنت تعرف مدى تشابك التوتر مع حالتك، إن إدارة مرض السكري هي عملية يمكن أن تزيد من التوتر في حياتك اليومية، ويمكن أن يؤدي هذا التوتر إلى رفع مستويات السكر في الدم ، وفقا لما نشره موقع healthshots
طرق تقليل التوتر:
احصل على الدعم من خلال الدردشات المباشرة اليومية
الاستماع لبعض الموسيقى
ممارسة اليوجا
افعل الأشياء التي تجلب لك السعادة
تقنيات الاسترخاء:
يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء مثل تمارين التنفس العميق أو التأمل أو اليوجا في تقليل التوتر وتعزيز التحكم بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم.
الدعم الاجتماعي:
يمكن أن يوفر طلب الدعم من العائلة أو الأصدقاء المساعدة العاطفية خلال الأوقات العصيبة. إن مشاركة المخاوف وإيجاد الحلول معًا يمكن أن يخفف من عبء التوتر.
إدارة الوقت:
إن تطوير مهارات إدارة الوقت الفعالة يمكن أن يساعد الأفراد على تحديد أولويات المهام، وتقليل المواقف المرهقة، وخلق توازن أفضل بين العمل والحياة، مما يقلل من مستويات التوتر.
آليات التكيف الصحية:
بدلاً من اللجوء إلى الطعام، ابحث عن طرق بديلة للتعامل مع التوتر، مثل ممارسة الهوايات، أو الاستماع إلى الموسيقى، أو القراءة، أو قضاء الوقت في الهواء الطلق.
للمساعدة في الحفاظ على وزن صحي، وخفض مستويات السكر في الدم، وتخفيف التوتر، عادةً ما تكون التمارين المنتظمة عنصرًا مهمًا في نظام علاج مرض السكري، فهى لها تأثير على إبعاد عقلك عن المخاوف والسيطرة على التوتر، مثل السباحة، لكن استشر طبيبك أولًا قبل القيام بأى تمارين.
ويعاني الجميع تقريبًا من الإحباط أو التوتر في مرحلة ما من حياتهم، ويمكن أن يؤدي مرض السكري إلى تفاقم هذه المشاعر، وإذا استمرت هذه المشاعر لأكثر من أسبوع أو أسبوعين، فمن المحتمل أنك تحتاج إلى مساعدة لإدارة مرض السكري للشعور بالتحسن.