دوماً ما كان الفن بمثابة القوة الناعمة التي استطاعت الشركة المتحدة استغلالها بأفضل شكل ممكن خلال المؤتمر الصحفى للدورة الثانية من مهرجان العلمين حينما أعلنوا عن توجيه 60 % من أرباح المهرجان إلى فلسطين، وهو الأمر الذى لاقى ترحاباً شديداً من جانب الأوساط المختلفة ممن رحبوا بالفكرة التي تخطت التضامن المعنوى ووصلت كعادة الدولة المصرية إلى دعم بكل ما أوتيت من قوة لصالح الأشقاء في فلسطين.
وهو الأمر الذى يعد لافتة طيبة للغاية خاصة أنه يثبت أم مصر لديها أولوية واهتمام خاصة بالأشقاء في فلسطين يتخطي الشعارات التي يكتفى بها البعض، فدوماً ما كانت حاضرة بكل الأنشطة والفاعليات المختلفة.
كما أثبت القائمون على مهرجان العلمين وعيهم دائماً بما يدور على الساحة وعدم انفصالهم عن الواقع، رائين دوماً أن الفن له رسالة خاصة لا تنخرط عن الشارع، وهو ما حصل خلال العام الماضى مع إعلان الشركة المتحدة التبرع بعوائد مهرجان العلمين لصالح مبادرة حياة كريمة ليثبتوا دائماً أن الفن له رسالة خاصة ونستطيع إستغلاله بأفضل شكل ممكن بالتوازي مع الترفيه للحاضرين مع خطة الدولة لاستغلاله من أجل إنعاش شريان السياحة أحد أهم أعمدة الاقتصاد المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة