أهدف نبيلة وضعها مهرجان العلمين في دورته الثانية، بوضع الطفل على خريطة فعالياته من خلال تدشين مهرجان نبتة تحت مظلة مهرجان العلمين، لينضم في عدد من المهرجان تحت غطاء مهرجان العلمين ومنها مهرجان الموسيقى والغناء ومهرجان الرياضة والطعام، وتولي الفنان احمد امين بحجم شعبيته لدي الاطفال وقدرته الخلاقة على تقدم المحتوى المناسب للاطفال وخلق افكار ابداعية جاذبة يجعلنا في حالة تأهب شديد منتظرين ما يقدمه أمين لجمهور ضمن المهرجان خاصة وأنه بنى جدار من الثقة مع الجمهور جعلته قد المسئولية ويجعل الجمهور على ثقة بأنه سيجد محتوى ابداعي ممتع.
من نبل صناع المهرجان ايضا هو وضع أهل فلسطين على أجندة المهرجان بتقديم ٦٠ بالمائة من ارباح المهرجان لصالح إغاثة أهل غزة وهو ما يؤكد على أن المهرجان لا ينفصل ابدا عن الواقع ومثلما تقوم مصر بوضع القضية الفلسطينية على اجندة اولوياتها لا يغفل المهرجان دوره تجاه مجتمعه ومحيطه.
لا يكتفي المهرجان بتخصيص هذه الارباح لصالح إغاثة أهل غزة، لكن الجميل أيضا هو أن المهرجان يرفع علم فلسطين لجوار علم مصر تاكيدا على دعم فلسطين في وقت صعب.
رغم التحديات العالمية التي تواجه العالم كله، ومصر كجزء من هذا العالم لم يستثني المهرجان نفسه من خطة الدولة لترشيد الكهرباء مثله مثل أي مؤسسة في مصر تخضع لترشيد الاستهلال حيث تقدم ٧٠ بالمائة من فعاليات المهرجان صباحا في وضح النهار والباقي باستخدام الطاقة الشمسية والاعتماد على المولدات.
المميز في مهرجان العلمين هو كونه مهرجان وطني لا يهدف للربح بقدم ما يقدم خدمة ويوجه من خلال فعالياته التحية لاهالي الشهداء بتقديم تذاكر مجانية لأبناء واسر الشهداء تاكيدا على أن مصر لا تنسى من ضحى من أجلها ومن أجل ما نعيشه من أمن وأمان.
ما تم الاعلان عنه من افكار وحفلات وتنوع على المستوى الفني والثقافي والابداعي، هو طموح مشروع طموح يليق بحجم مصر وبحجم قدراتها على التطوير وتقديم نفسها كواحدة من أهم الوجهات السياحية ليس فقط في الوطن العربي ولكن في العالم كله، لما تتميز مصر بحمال ساحر والعملين تحديدا بشواطئها الخلابة وطبيعتها الساحرة وبقدرات المدينة التي تنتمي لمدن الجيل الرابع كونها مدينة ذكية.