إسراء بدر

التحالف الوطنى يشد عضد المواطن.. هنيئا لأمة قلبها ينبض بالإنسانية

الأربعاء، 10 يوليو 2024 01:14 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مما لا شك فيه أن هناك الكثير من الأسر المصرية تحتاج للدعم في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم وتأثرت بها الدولة المصرية أيضا، وهنا لعب التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي على أرض الواقع وذلك بعد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء التحالف الوطنى ليضم مجموعة من منظمات العمل الأهلي تعمل من أجل المواطن ومساعدة الأسر الأكثر احتياجا ونشر خدماته في كافة المحافظات.

فرأيناه يقدم المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بالمجان وقوافل طبية تنتشر هنا وهناك في كافة المحافظات وتوزيع ملابس ومواد غذائية تصل للأسر في منازلهم باستمرار وخاصة في الأعياد والمناسبات وإذا عددنا ما يقدمه التحالف الوطني منذ إنشائه فلا يكفينا مقال رأي بل سنستحوذ على العدد الورقي بأكمله عسى أن نوفيه حقه في كل ما يقدمه للمواطنين من خدمات بشكل يومي.

ولم يقتصر دور التحالف الوطنى على تقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجا في المحافظات المصرية فحسب بل رأيناه بقوة منذ إندلاع الحرب الغاشمة على أهل غزة من قبل الاحتلال الاسرائيلى في تداعيات أحداث السابع من أكتوبر لعام 2023، واصطفاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالى غزة وانتظارها أمام بوابة معبر رفح في انتظار المرور ورغم تعطيل القوات الإسرائيلية لدخول شاحنات المساعدات من الجانب الفلسطيني من معبر رفح إلا أن المتطوعين رفضوا الرجوع بدون وصول المساعدات إلى أشقائنا في غزة وهو المشهد التاريخي الذى سطره التحالف الوطنى للعمل الأهلى في بداية إنشائه.

وهنا نقف قليلا، ففي الوقت الذى ينتهك فيه الاحتلال الإسرائيلي كافة معايير حقوق الإنسان برعاية عدة دول غربية نجد الدولة المصرية تقدم نموذجا تاريخيا في اعتبارات حقوق الإنسان من خلال التحالف الوطني للعمل الأهلي، وذلك على الرغم من أن الدول المساندة لجرائم الكيان الإسرائيلي طالما تباهت بحقوق الإنسان وصورت لذاتها صورة وهمية بأنها الراعية لحقوق الإنسان دون منافس ولكن صورتها الحقيقية ظهرت في أحداث غزة، وفى المقابل ظهر اهتمام الدولة المصرية بحقوق الإنسان بالمواقف وليس بالأحاديث الفارغة والشعارات الوهمية، فهنيئا لأمة قلبها ينبض بالإنسانية.

فلم يفرق التحالف الوطني في جنسية أو نوع أحد ممن يقدم لهم يد العون فكل ما يشغل باله هو تلبية احتياجات المواطن بكل الطرق المتاحة لتخفيف العبء عليه، وجاء دعم التحالف الوطنى بعدة طرق فلم يقتصر على الدعم العيني بل كان للدعم النفسي نصيب أيضا، فنرى أعضاء التحالف الوطنى يشاركون الأطفال والمواطنين فرحتهم بحلول الأعياد وتقديم الحلوى والمستلزمات المعيشية ونشر البهجة في نفوسهم من خلال أنشطة ترفيهية وهو ما لا يستطيع أحد طلبه ولكنهم يقدموه حبا في خدمة المواطن وتقديم الدعم بكل أشكاله.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة