زكى القاضى

الصرف الصحى في امتداد حسن إبراهيم يا حكومة

الأربعاء، 10 يوليو 2024 08:40 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في تلك الزاوية اليومية على موقع اليوم السابع، نحاول من وقت لآخر طرح بعض الشكاوى الواردة إلينا من المتابعين والأصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعى، وننقل صوت المواطنين للجهات المسئولة بكل أمانة وصدق، بل ونتابع تلك الشكاوى للنهاية وصولا لحلول واقعية، غير أننى _ اليوم_ أطرح مشكلة متداخل فيها بشكل رئيسى، وهى مشكلة تخص الصرف الصحى في شارع امتداد حسن إبراهيم بكورنيش المعادى، والذى يعانى منه أهالى الشارع على مدار العام تقريبا، دون تدخل يذكر من شركة الصرف الصحى بالقاهرة، ودون تدخل نهائي من المحافظة وحي دار السلام التابع له الشارع إداريا، وبمزاعم تبدو غريبة للغاية، ولاتتسق اطلاقا مع حكومة مصرية جديدة تسعى لتغيير شكل جمهورية مصر العربية، بل إن المواطنين في الشارع يدعون الله يوميا أن تشملهم مبادرات الدولة المصرية مثل حياة كريمة وغيرها، لعلها تكون وسيلة انقاذ لهم مما يعانونه من مشاكل الصرف الصحى ورصف الشارع الرئيسى، وهم يطلبون حقوقا منطقية في ظل تطور كبير في البنية التحتية المصرية على كافة الاتجاهات.

أتذكر أننى خاطبت شركة الصرف الصحى في القاهرة فجائنى ردا يبدو غريبا للغاية، وهو ردا من عدة كلمات يضيع فيها حقوق آلاف الأسر والمواطنين، يقول هذا الرد بأن شركة الصرف الصحى قامت بدراسة المنطقة وطلبت من المحافظة تخصيص قطعة أرض لإنشاء محطة رفع، وذلك لمخاطبة الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحى بإدراجها ضمن المناطق المحرومة، وأنهت الشركة رسالتها قائلة بأنها لا تدخر جهدا في التعامل مع الشكاوي الواردة من المنطقة"،وإلى هنا انتهى نص الرسالة الروتينى للغاية ويضيع فيه كل مطالب المواطنين، فأي جهد يتم بذله لحل المشكلة طالما المشكلة قائمة ومستمرة ولا يوجد أفق لحلها على الاطلاق، وأي جهد يتم العمل عليه طالما هناك مياه للصرف الصحى تملأ الشوارع وأسفل العمارات، ولا يوجد أي خطة معلنة للتعامل مع تلك المشكلة.

في مشكلة سكان امتداد حسن إبراهيم فلسفة كبيرة للغاية، فالشارع هو شارع رئيسى من كورنيش النيل، ورغم ذلك لا يلاقى أي اهتمام يذكر لحل مشكلة الصرف الصحى، ولا تعرف لماذا لا تتحرك شركة الصرف بادارتها وموظفيها لحلها، ولماذا لا تتحرك المحافظة، وهل يحتاج الامر لتدخل برلماني حاسم ضد تلك الجهات، أم نظل في موقف لا نعرف أوله من آخره، و يظل الأهالى يرسلون مئات الشكاوى ولا نعرف طريقها، ولا خطط حلها، ولا أحد يجيب على آلاف السكان سوى بتلك الرسائل روتينية المظهر باردة المضمون.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة