مصطفى المنشاوى

العبور إلى حياة كريمة

الخميس، 11 يوليو 2024 05:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ألِف الشعب المصري على مدار أزمنة عديدة أن الحكومات هي التي تُحدث التنمية ، بينما المطلع على الأنظمة العالمية الغربية يجد أن الحكومات لا تُحدثها وحدها ولكنها تُدير عملية التنمية.

إنما التنمية تحدث بتضافر جهود المجتمع و المؤسسات المدنية و الدعم الحكومي للوصول إلى تنمية حقيقية.


وفي ظل عالم يموج بالأحداث الإنسانية المؤسفة ، و مدّعي الزعامة الذين يتشدقون بالحريات وحقوق الإنسان ، يبرز الفرق بين صناع الموت و صناع الحياة . فقد انطلقت فكرة مبادرة حياة كريمة على هامش المؤتمر الوطني السابع للشباب في 30 يوليو 2019، - والذي شرُفت بحضوره -  وعلى إثره تم انشاء مؤسسة حياة كريمة بتاريخ 22 اكتوبر 2019 من شباب متطوع يقدم نموذج فريد يحتذى به في العمل التطوعي.

ومن هنا يطيب لي أن أتوجه بتحية تقدير و امتنان إلى مفجر الرؤى و صانع المعجزات ومحرك الهمم و شاحذ الأفكار فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي - رئيس الجمهورية - على هذه المبارة الإنسانية التي سبق فيها عصره ، والتي لا تقل أهمية عن عبور أكتوبر العظيم ، فهذا انتصار و عبور للتنمية الحقيقية وبناء الإنسان . فحقاً وصدقاً وجب أن يكون قائداً لنهضة مصر الحديثة .

مصر تُحارب الإرهاب بالعمل و البناء في ظروف اقتصادية عالمية شديدة القسوة ، مشروعات تنموية عملاقة في كل المجالات، صحة وتعليم ودعم اجتماعي واقتصاد و ثقافة ، وتوفير كل مقومات الحياة، والحد من معدلات البطالة بتوفير فرص عمل للملايين من الشباب، ورفع معدلات التشغيل، والحد أو القضاء على الفقر.


حياة كريمة مشروع حقيقي لبناء الإنسان ، ولعل أبرز المحاور في هذه المبادرة هو محور تنمية الريف المصري، وتحسين جودة حياة المواطن بالقرى، والتصدى للفقر المتعدد الأبعاد وتوفير تنمية مستدامة للفئة الأكثر احتياجاً فى محافظات مصر، ولسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى والاستثمار فى تنمية الإنسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة