كشفت جامعة حلوان عن تفاصيل برنامج هندسة العمارة الرقمية بنظام الساعات المعتمدة، وذلك بكلية الهندسة فرع المطرية، موضحة أنه يهدف إلى ربط البحوث والدراسات الجامعة المختلفة بخطط التنمية الشاملة والرؤية المستقبلية للمجتمع عن طريق إعداد البحوث المستحدثة والتحقيق النظري والبحوث الحاسوبية، والتصميم الرقمي، والتحقيقات التكنولوجية، وممارسات التصميم المبتكر في البيئات الطبيعية والمبنية، كما أنها تتماشى مع العملية التصميمية للعمارة والتصميم الحضري والتخطيط باستخدام أحدث التقنيات والأدوات والتقنيات المتاحة في السوق، ذلك لإعداد خريج مهني فريد قادر على الاستجابة للتحديات التي تواجهه فى التصميم الرقمى والثقافة والتحضر والبيئة.
وأوضحت جامعة حلوان، أنه تتجسد رؤية ورسالة برنامج هندسة العمارة بالتكنولوجيا الرقمية في طموحه ليكون صرحاً تعليمياً رائداً على مستوى مصر والشرق الأوسط، ويسعى البرنامج لتقديم تعليم هندسي معماري يرتقي بأعلى معايير الجودة، مزاوجاً بين التدريس المتميز والبحث العلمي المتقدم والتطوير المستمر.
يطرح البرنامج منهجاً تعليمياً متكاملاً يواكب أحدث التطورات في المعرفة الهندسية، مما يؤهل الخريجين ليصبحوا مهندسين محترفين قادرين على مواجهة تحديات العصر، كما يمد البرنامج جسور التعاون مع القطاع الصناعي من خلال مبادرات بحثية مشتركة وخدمات استشارية، إضافة إلى برامج للتطوير المهني.
وفي إطار سعيه للتميز العالمي، يحرص البرنامج على تعزيز قنوات الاتصال والتعاون مع المجتمعين المحلي والدولي، مما يسهم في رفع الوعي العام وتطوير المعرفة الهندسية على نطاق أوسع. بهذا النهج الشامل، يهدف البرنامج إلى إعداد جيل من المهندسين المعماريين المزودين بالمهارات التقنية والرؤية الإبداعية اللازمة لقيادة مستقبل العمارة في العصر الرقمي.
ويرتكز البرنامج على ثلاثة أهداف تعليمية وهي إكساب المعرفة والمهارات اللازمة لحل المشاكل الهندسية المعمارية، وتوسيع وتحسين القدرات المتعلقة بمسئوليات المهندس المعماري تجاه المهنة والمجتمع، وتطوير القدرات من أجل ملاحقة التطورات الجديدة.
الأدوات المستحدثة للبرنامج الواقع الافتراضي حيث هو إحدى الوسائل العملية للمحاكاة البصرية خلال التعليم للعمارة والتصميم العمرانى والتخطيط وتنسيق المواقع؛ حيث يمكِّن الدارسين من معايشة نماذج محاكاة ثلاثية الأبعاد للظواهرالطبيعية أو الاصطناعية؛ مما يساعد على تطوير رؤى جديدة والوصول لفهم أفضل. وبفضل هذا النظام، لم تعد هناك حاجة لمجسمات حقيقية؛ ومن ثم يصبح البحث العلمي أكثر أمنًا، وأكثر توفيرًا للوقت وأقل كلفة.
ﻭﺘﺴﺘﻁﻴﻊ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻻﻓﺘﺭﺍﻀﻴﺔ ﻭﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﺅﺜﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺤﺒﺔ ﻟﻬﺎ ﺨﻠﻕ ﺠﻭ ﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﺘﻔﺎﻋﻠﻲ ﻴﺠﺫﺏ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﺒل ﻭﻴﻐﻤﺭﻩ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺠﻭ ﻟﻴﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺍﻷﺸﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﻁﺒﻴﻌﻴﺔ، ﻭﻤﻤﺎ ﻴﺴﻬل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺘﺯﻭﻴﺩ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﺒﺈﺭﺸﺎﺩﺍﺕ ﺼﻭﺘﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ أﺸﻜال ﻤﺘﺤﺭﻜﺔ ﺘﺴﻬل ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻻﻨﺨﺭﺍﻁ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ، ﻓﺈﺫﺍ ﻤﺎ ﺘﻡ ﺍﻹﻋﺩﺍﺩ ﻟﻬﺎ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻭﺘﻡ ﺍﺴﺘﻐﻼل ﺍﻹﻤﻜﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺤﺔ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﺴﻠﻴﻤﺔ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺒﻨﺎﺀﻫﺎ ﺒﺎﻟﺸﻜل ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﻓﺴﻴﺤﺼل ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﻋﻠﻰ ﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﻭﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺘـﺴﺎﻋﺩﻩ ﻓﻲ ﺘﻌﻠﻡ ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ للتصميم.
ويشمل اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻟﺗﻌﻠﻳﻣﻲ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﻣﻘررات واﻷﻧﺷطﺔ اﻟﺗﻌﻠﻳﻣﻳﺔ اﻟحديثة ﻟﺣﺻوﻝ اﻟطﺎﻟب ﻋﻠﻰ درﺟﺔ ﻋﻠﻣﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺧﺻص حديث مواكب لسوق العمل بالداخل وبالخارج، حيث يزود البرنامج الخريج العديد من المهارات منها، اﻟﻣﻬﺎرات اﻟذﻫﻧﻳﺔ، من خلال تنمية القدرات الأدراﻛﻳﺔ وﺗﺗﺿﻣن اﻟﺗﻔﻛﻳر الرقمى واﻹﺑداع بإستخدام وسائل تعليم غير تقليدية، وﻳﺷﻣﻝ اﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ ﺗطﺑﻳق و ﺗﺣﻠﻳﻝ وإﻋﺎدة ﺑﻧﺎء وﺗﻘﻳﻳم اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت.
وأيضا اﻟﻣﻬﺎرات اﻟﻣﻬﻧﻳﺔ، من خلال ﺗطﺑﻳق اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت واﻟﺗدرﻳﺑﺎت اﻟﻌﻣﻠﻳﺔ اﻟﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻓﻲ المجال المعمارى بالتقنيات الحديثة و بالإتصال بالجامعات المماثلة ﺑﻬدف اﻟﺗطوﻳر اﻟﻧﺎﺟﺢ ﻓﻲ اﻟﻣﻬﻧﺔ أو اﻟﺗطوﻳر اﻟذاﺗﻲ.
وكذلك اﻟﻣﻬﺎرات اﻟﻌﺎﻣﺔ أو اﻻﻧﺗﻘﺎﻟﻳﺔ، ﺗﻠك اﻟﻣﻬﺎرات اﻟﺗﻲ ﻻ ﺗرﺗﺑط ﺑﻣوﺿوع ﻣﻌﻳن و ﻏﺎﻟﺑﺎ ﻣﺎ ﻳﺣﺗﺎﺟﻬﺎ اﻟطﺎﻟب ﻓﻲ اﻟﺗﻌﻠﻳم واﻟﺗوظﻳف واﻟﺗﻌﻠم اﻟﻣﺳﺗﻣر وﺗﻧﻣﻳﺔ اﻟﻘدرات اﻟذاﺗﻳﺔ، وﻫذﻩ اﻟﻣﻬﺎرات ﺗﺗﺿﻣن اﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ اﻻﺗﺻﺎﻝ واﻟﻌﻣﻝ ﻓﻲ ﻓرﻳق واﻟﺗﻌﺎﻣﻝ ﻣﻊ اﻷرﻗﺎم واﻟﺗﻌﻠم اﻟذاﺗﻲ واﻟﺗواﺻﻝ ﻣﻊ اﻵﺧرﻳن واﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ ﺣﻝ اﻟﻣﺷﻛﻼت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة