تسببت الأمطار الغزيرة فى ولاية آسام بشرق الهند فى حدوث فيضانات مفاجئة فى الأسابيع الأخيرة أدت إلى مقتل 79 شخصا على الأقل وتشريد الآلاف، حسبما ذكرت وسائل إعلام هندية.
وقال مسئول هندى كبير فى منشور على وسائل التواصل الاجتماعى إن أجزاء من شمال غرب دلهى غمرتها المياه ، اليوم الخميس ، بعد حدوث ثقب فى قناة توفر المياه من ولاية مجاورة، وإن أعمال الإصلاح جارية لتقليل التأثير.
وشهد سكان العاصمة الهندية سلسلة من الظواهر الجوية القاسية خلال الشهرين الماضيين، من درجات الحرارة المرتفعة إلى الفيضانات والأمطار الغزيرة التى تسببت فى انهيار سقف مطار المدينة.
وقال وزير المياه فى دلهى أتيشى فى منشور على موقع أكس "تويتر" سابقاً : 'اليوم (في) الصباح الباكر حدث ثغرة فى أحد الفروع الفرعية لقناة موناك.. تم تحويل المياه إلى الفرع الفرعى الآخر للقناة.
وأظهرت لقطات من وكالة أنباء ANI، التى تمتلك رويترز حصة أقلية فيها، السكان وهم يخوضون فى المياه الموحلة التى تصل إلى الركب فى منطقة باوانا فى شمال غرب دلهي.
وتقع قناة موناك على نهر يامونا بالقرب من الحدود الشمالية الغربية لدلهى مع ولاية هاريانا، التى تدير القناة أيضًا. ولم يتم الإبلاغ حتى الآن عن وقوع إصابات جراء الفيضانات الأخيرة.
وقد عانت أجزاء من دلهى مؤخراً من نقص حاد فى المياه بعد أن كان الصيف الأكثر حرارة على الإطلاق، وبدأ أتيشى إضراباً قصيراً عن الطعام للمطالبة بالمزيد من المياه للمدينة.
وتعتمد دلهى فى معظم مياهها على نهر يامونا الذى يمر عبر العاصمة والذى غمرته المياه قبل عام بعد هطول أمطار غزيرة.
كما أن العديد من الأنهار فى ولاية بيهار بشرق الهند على وشك تجاوز ضفافها مع تدفق المياه من نيبال المجاورة، والتى غمرت المياه أجزاء منها فى وقت سابق من هذا الأسبوع.
