قالت أستراليا، الجمعة، إنها ألقت القبض على زوجين روسيين المولد بتهمة التجسس، مضيفة أن المرأة التي كان عملها على صلة بأنظمة معلومات في الجيش الأسترالي، سعت للحصول على مواد تتعلق بالدفاع، وإرسالها إلى مسؤولين روس.
وذكرت الشرطة الاتحادية الأسترالية أن الزوجين، اللذين يحملان الجنسية الأسترالية، عملا على الوصول إلى مواد تتعلق بالأمن القومي الأسترالي، لكن لم يكتشف وقوع اختراق كبير حتى الآن.
وقال مفوض الشرطة الاتحادية، ريس كيرشو، خلال مؤتمر صحافي: "نعتقد أنهما سعيا للحصول على هذه المعلومات بهدف تقديمها إلى السلطات الروسية".
وأوضحت الشرطة الأسترالية أن المرأة (40 عاماً) سافرت إلى روسيا وطلبت من زوجها في أستراليا الدخول إلى حساب عملها للوصول إلى مواد تتعلق بالدفاع.
وذكرت وسائل إعلام أن الزوجين لم يتقدما بطلب للخروج بكفالة وسيظلان في محبسيهما حتى موعد مثولهما أمام المحكمة في 20 سبتمبر.
ويعيش الزوجان في أستراليا منذ أكثر من 10 سنوات وحصلت المرأة على الجنسية الأسترالية في عام 2016 وزوجها في عام 2020.
وجاء القبض على الزوجين في الوقت الذي كشفت فيه أستراليا، الخميس، عن حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 250 مليون دولار أسترالي (169 مليون دولار أمريكي) لأوكرانيا في قمة حلف شمال الأطلسي بواشنطن، وهي أكبر حزمة مساعدات للبلاد منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022.
وأستراليا واحدة من أكبر المساهمين من خارج حلف شمال الأطلسي في دعم الغرب لأوكرانيا، وزودت كييف بمعدات دفاعية وحظرت تصدير خامات الألومنيوم إلى روسيا وفرضت عقوبات على أكثر من ألف فرد وكيان روسي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة