مع تقدم النساء في السن، من المرجح أن يحرقن سعرات حرارية أقل بسبب انخفاض النشاط البدني وانخفاض كتلة الجسم الهزيلة وكتلة العضلات، علاوة على ذلك، فإن انخفاض مستويات هرمون الاستروجين الذي يحدث أثناء فترة ما قبل انقطاع الطمث والانتقال إلى انقطاع الطمث يمكن أن يعيد توزيع الدهون التي كانت مخزنة سابقًا في الوركين أو الأرداف، ونقلها إلى خط الخصر والبطن، وفقًا لما نشره موقع thehealthsite.
ومنتصف العمر يأتي مصحوبًا بتغيرات جسدية ونفسية واجتماعية يمكن أن تكون مرتبطة بالشيخوخة أو انقطاع الطمث أو كليهما، وقد يكون من الصعب التمييز بين تأثيرات الشيخوخة وتأثيرات انقطاع الطمث على زيادة الوزن لدى النساء في منتصف العمر، والتغيير المفاجئ في مستويات الهرمون الذي يحدث أثناء فترة انقطاع الطمث يمكن أن يجعل النساء أكثر عرضة لزيادة الوزن بشكل أسرع.
وعلى الرغم من أننا نركز في الغالب على انخفاض هرمون الاستروجين، إلا أن هرمونات أخرى تتأثر أيضًا، مثل البروجسترون والتستوستيرون"، وليس دائمًا المستوى المطلق للهرمونات هو الذي قد يؤدي إلى تغيير في تكوين الجسم ولكن التوازن بين هرمونات معينة".
والعوامل الخارجية قد تساهم في زيادة الوزن أيضًا، ومن المرجح أن يمارس الناس نشاطًا بدنيًا أقل مع تقدمهم في السن. وهذا، إلى جانب انخفاض كتلة العضلات، قد يؤدي إلى انخفاض إنفاق الطاقة ويجعل النساء أكثر عرضة لزيادة الوزن".
وينصح بممارسة تمارين اللياقة البدنية لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة في أغلب الأيام، بالإضافة إلى تمارين المقاومة أو القوة، مثل رفع الأثقال واليوجا والبيلاتس، مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، و"النساء اللاتي يمارسن تمارين القوة ويقللن من تناول السعرات الحرارية سيفقدن دهونًا أكثر من أولئك اللاتي يقللن من تناول السعرات الحرارية فقط".
والنساء اللاتي يمارسن تمارين المقاومة والتمارين الهوائية قبل سن اليأس سوف يجنين الفوائد لاحقًا، وكلما زادت كتلة العضلات لديك عند سن اليأس، تمكنت من تحمل الخسارة الطبيعية التي تحدث أثناء فترة الانتقال إلى سن اليأس.
