أكد الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، الذى أعلن أمس عن نيته فى الترشح لفترة رئاسية ثانية، أن "برنامجه الانتخابى سيرتكز على استكمال ما تم إنجازه، والعمل على إيصال الجزائر إلى بر الآمان على مختلف المستويات".
وأشار تبون - خلال اللقاء الدوري، الذى أجراه مع ممثلى الصحافة الجزائرية، وبثته الرئاسة الجزائرية اليوم /الجمعة/ - إلى أنه سيواصل السير على نفس المنوال كمرشح لفترة رئاسية ثانية، موجها شكره أيضا للأحزاب السياسية التى كانت قد ساندته، موضحا أن المرحلة المقبلة ستخصص فى حال تزكيته من طرف الشعب لـ "ترسيخ ما تم الشروع فيه سابقا".
ونوه بأن أن فترة الحكم السابقة تقلصت فى حقيقة الأمر إلى سنتين ونصف بالنظر إلى أن العامين الأولين تم خلالهما التركيز على محاربة "العصابات"، ومواجهة تبعات جائحة كوفيد 19.
واستطرد الرئيس الجزائرى قائلا:"الجزائريون لهم الحق فى القبول أو الرفض" فى إشارة منه إلى إعلان نيته فى الترشح، مذكرا بأن "السيادة للشعب يمنحها لمن يشاء".
وكانت السلطة الجزائرية المستقلة للانتخابات قد أعلنت - فى 7 يوليو الجارى - وصول عدد الراغبين للترشح للانتخابات الرئاسية المقررة إلى 34 شخصا، ليرتفع العدد إلى 35 شخصا، بعد إعلان الرئيس الجزائرى دخول السباق الرئاسى لفترة رئاسية ثانية.
وحددت السلطة الجزائرية - التى تتولى عملية تنظيم والإشراف على الانتخابات - 18 يوليو الجارى موعدا للإعلان عن القائمة النهائية للأسماء التى تم قبول ملفات ترشحها، قبل أن يتم رفع قائمة المترشحين المقبولين إلى المحكمة الدستورية للبت فيها بصفة نهائية.
وتم انتخاب الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون رئيسا للجزائر فى 12 ديسمبر 2019، لولاية رئاسية مدتها 5 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة بحسب نص الدستور.
