دومًا ما تتجه أنظار الكثيرين في تلك الأيام إلى مهرجان العلمين بوصفه مهرجان مهم وضع المدينة على خارطة المهرجانات والوجهات السياحية المهمة على ساحل البحر الأبيض المتوسط إلا أن المراقب للوضع جيدًا يجد أن العلمين أكبر من مجرد مهرجان يتضمن العديد من الفعاليات المختلفة ما بين الغنائية إلى المسرحية وحتى مهرجان نبتة للطفل.
فالمهرجان هو تتويج لحلم راود الكثيرين لفترة طويلة، بعدما كان الحديث دائمًا عن مدينة العلمين بوصفها منطقة شهدت أحداثًا عظامًا في التاريخ البشرى وشهدت على مرحلة من أهم مراحل الحرب العالمية الثانية حتى باتت مدينة الألغام وبالعودة لسنوات للخلف نجد أن أعظم المحللين للأمر كانوا دائمًا ما يتكلموا عن صعوبة تخلص مصر من ألغام تلك المنطقة إلا أن كل ذلك تغير في سنوات قليلة.
وذلك بعدما باتت الصورة خير مثال على ذلك بأبراج تعكس عظمة المكان، ومهرجان يعد احتفاء بما تم تحقيقه من مجهود تم بذله لتتحول المدينة بتلك الصورة المبهرة بالإضافة إلى أنه لا يعد تتويج فحسب، وإنما شرارة بداية لما هو أكبر في الفترة المقبلة بخطة شاملة تستهدف ملايين الزوار وإنعاش القطاع السياحى بإضافة مدينة هامة تستقطب الملايين من السياح.
الأمر الذى ظهر جليًا مع خطة شاملة مناسبة لمختلف أفراد الأسرة المصرية من شباب إلى كبار وحتى أطفال بحفلات غنائية ومسرحيات بالإضافة لمهرجان نبتة المخصص للأطفال مع فعاليات رياضية مختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة