سرطان البنكرياس من السرطانات الشائعة فى الجسم، ويعد الكشف المبكر عن سرطان البنكرياس أمرًا صعبًا، وعادةً ما يمر دون ظهور أي أعراض، وهذا يتسبب في اكتشافه في وقت متأخر.
أكد التقرير المنشور عبر موقع hindustantimes أن علامات سرطان البنكرياس هي اصفرار الجلد وألم أعلى البطن والبول الداكن وحكة الجلد والغثيان والتعب غير المبرر، ومن المهم تحديد العوامل المساهمة في مكافحة خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، ومنها ظهور بكتيريا بورفيروموناس اللثة باعتبارها البكتيريا المساهمة في تطور السرطان.
أوضح التقرير، أنه تم العثور على البكتيريا البورفيروموناس الموجودة في اللثة، والمرتبطة عادة بأمراض اللثة، بمستويات أعلى في لعاب الأفراد المصابين بسرطان البنكرياس، وتشير الدراسات إلى أنها قد تساهم في تطور السرطان من خلال خلق بيئة التهابية وربما حتى الإقامة داخل الخلايا السرطانية.
وفي حين أن البكتيريا البورفيروموناس اللثوية هي أكثر البكتيريا التى بحث عنها العلماء، فإن البكتيريا الفموية الأخرى قد تلعب أيضًا دورًا في خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
التأثير المباشر على خلايا البنكرياس
تشير بعض الأبحاث إلى أن هذه البكتيريا يمكن أن تلحق الضرر بشكل مباشر بخلايا البنكرياس، مما يؤدي إلى تحفيز تطور السرطان
تغيير بيئة البنكرياس
إن وجود البكتيريا الفموية في البنكرياس قد يخلق ظروفًا مواتية لنمو الخلايا السرطانية.
التحذيرات والتوجهات المستقبلية
سرطان البنكرياس هو مرض معقد يتأثر بعوامل وراثية وبيئية ونمط حياة مختلف. كما أن التدخين والتهاب البنكرياس المزمن والسكري والسمنة والتاريخ العائلي لسرطان البنكرياس يمكن أن يساهم أيضًا في تطور السرطان.
التعرض للمواد الكيميائية والمعادن الثقيلة
يمكن أن يساهم التعرض للمواد الكيميائية والمعادن الثقيلة مثل بيتا نافثيلامين، والبنزيدين، والمبيدات الحشرية، والأسبستوس، والبنزين أيضًا في خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
الأنشطة البدنية
الأشخاص الذين يمارسون أنشطة بدنية يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس مقارنة بالأشخاص الذين لا يمارسون أي نشاط بدني.