5 دروس مهمة للأمهات من تجربة مريم فخر الدين.. اكسري دايرة الوجع

الأحد، 14 يوليو 2024 06:00 م
5 دروس مهمة للأمهات من تجربة مريم فخر الدين.. اكسري دايرة الوجع الفنانة مريم فخر الدين وابنتها إيمان
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم مرور نحو 10 سنوات على رحيل الفنانة مريم فخر الدين في نوفمبر 2014، إلا إن اسمها لا يغيب أبدًا عن منصات التواصل الاجتماعي التي تعيد من آن لآخر نشر مقطع من حواراتها الفنية خاصة تلك التي أجرتها في مرحلة متقدمة من العمر، والتي كانت غالبيتها صادمة جدًا في تصريحاتها. وفي الأيام الأخيرة، شغلت علاقتها بابنتها الكثيرين، بعد أن ظهرت الابنة إيمان ذو الفقار في بودكاست على يوتيوب وحكت عن علاقتها المتشابكة جدًا مع والدتها.

مريم فخر الدين مع ابنتها ايمان ذو الفقار
مريم فخر الدين مع ابنتها ايمان ذو الفقار


 الحوار أعاد إلى الأذهان تفاصيل علاقة مريم فخر الدين نفسها بوالدتها والتي لم تكن علاقة جيدة على الإطلاق. وإنما تحدثت صراحة في الكثير من لقاءاتها عن معاناتها مع والدتها وقسوتها. وعلق الكثيرون على أنها كررت رغمًا عنها ما حدث معها. وأنها لم تنجح في كسر دائرة الألم. وربما حدث هذا لأنها لم تتأمل كفاية في علاقتها بوالدتها والأخطاء التي وقعت فيها الأم وأفسدت عليها حياتها. ومن واقع ما حكته مريم فخر الدين في لقاءاتها، نستخلص 5 دروس مهمة للأم في علاقتها بابنتها كي لا تدمر حياتها ولا علاقتها بالأسرة:

ما تقسيش على بنتك

"متسلطة وبتفرض رأيها على كل اللي في البيت ودماغها ناشفة وعنيدة" هكذا وصفت مريم فخر الدين ما تتذكره عن شخصية والدتها، مضيفة :"ماما كانت صعبة جدًا فى معاملتها وكل ما أعمل أى حاجة غلط ألاقى القلم نزل فرقع على وشى".

احترمي كيانها

احترام الأب والأم للابن هو النواة الأساسية لبناء احترام الطفل لذاته، وهو ما يجنبه الكثير من المشاكل التي تنتج عن تدني احترام الذات على مدار حياته. وهو ما لم تنتبه إليه والدة مريم فخر الدين التي كانت، حسب وصفها، تعاملها بقسوة غير مبررة ولا تحترم كيانها ولا ما حققته من نجاح، فكانت مريم فخر الدين ترى نفسها "نجمة بره البيت وخدامة عند ماما" وحكت ""لما اتطلقت جاءت ماما وقعدت معايا وطبعا كانت بتورينى الويل وكنت فى عز نجوميتى وقتها وكنت الأميرة إنجى والدنيا كلها بتتكلم عنى ورغم كده كل ما أرجع من الاستوديو وأنا لابسة ومتشيكة تقولى (يلا حبيبى عشان تاخد نصيبك من تشطيب المطبخ) أقولها ياماما إحنا عندنا شغالين تقولى لا لازم تغسلى الأطباق".

الفنانة مريم فخر الدين
الفنانة مريم فخر الدين

ما تبوظيش علاقتها بإخواتها

"كنت تعبانة جدًا وعندي سعال ديكي وسمعت الدكتور بيقول لماما خلي البنت بعيدة عن الولد (شقيقها الصغير) عشان العدوى، وأنا ما صدقت سمعت الكلام دا وخليت ماما في المطبخ وفضلت أكح في وشه عشان يموت لغاية ما ماما قفشتني وكانت هتموتني من الضرب" اعتراف صادم أدلت به الفنانة في لقاء لها، كشف فيه أنها ظلت تكره شقيقها الأصغر الفنان يوسف فخر الدين لسنوات طويلة.

مريم فخر الدين ويوسف فخر الدين
مريم فخر الدين ويوسف فخر الدين

وكانت بذرة الكراهية من لحظة الولادة حيث قالت "وأنا صغيرة كان ليا سرير جميل فى أوضة ماما، وكنت بحبه جدًا لكن لما أخويا يوسف اتولد ماما رمتنى فى الأوضة التانية بتاعت بابا ويوسف استولى على سريرى، وأنا كنت بكرهه موت لأن ماما كانت بتحبه أكثر منى". فنتيجة عدم تأهيل الوالدين الطفلة لوصول المولود الجديد، تولدت لدى الابنة مشاعر كراهية قوية تجاه أخيها، حيث شعرت أنه جاء ليأخذ منها كل شيء إلى درجة أنها كانت تتمنى موته.

ما تخليهاش تهرب منك لزواج فاشل

بعد 3 شهور فقط من انفصالها عن زوجها الأول محمود ذو الفقار، وقبل أن تأخذ الوقت الكافي للتعافي من فشل زواجها وتجربتها القاسية معه، تزوجت مريم فخر الدين مرة أخرى من طبيب يدعى محمد الطويل، وقالت إنها فعلت ذلك لتهرب من جحيم الحياة مع والدتها، بالتالي كان مصير هذا الزواج الفشل أيضًا وحكت في مقابلة "لما اتطلقت من محمود ذو الفقار وماما جاءت قعدت معايا كنت بتجوز على طول بعد شهور العدة ما تخلص عشان أهرب من جحيم ماما".

مريم فخر الدين وزوجها السابق محمود ذو الفقار
مريم فخر الدين وزوجها السابق محمود ذو الفقار

ما تحرميهاش زيادة

لم تولد مريم فخر الدين في أسرة فقيرة ورغم ذلك كانت الأم تصر على التقتير على ابنتها وبالتالي أصبحت تهتم كثيرًا بالمال، وحكت مريم فخر الدين "ماما كانت صعبة جدا وكنت كل ما أقولها عاوزة قرش تقولى هتعملى إيه أقولها ولا حاجة تقولى يبقى ده تسول.. مفيش فلوس اللى يشتغل هنا ياخد فلوس.. فقلت لها طيب أعمل إيه قالت لى تكوى مريلتك بتعريفة وقميص بابا بقرش والملاية بثلاث قروش وعملت لى تسعيرة لكل حاجة وبعدها بقيت باشمكوجى العيلة وباخد فلوس كتير وكنت دايما بوسخ المريلة والملايات عشان يتغسلوا وأكويهم أنا واخد الفلوس".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة