الصحف العالمية: محاولة اغتيال ترامب تعيد فتح فصل مظلم فى تاريخ العنف السياسى بأمريكا.. تمهد لعودة الرئيس السابق إلى البيت الأبيض.. واستمرار الأزمة السياسية فى فرنسا فى ظل غياب التوافق لاختيار رئيس الحكومة

الأحد، 14 يوليو 2024 02:12 م
الصحف العالمية: محاولة اغتيال ترامب تعيد فتح فصل مظلم فى تاريخ العنف السياسى بأمريكا.. تمهد لعودة الرئيس السابق إلى البيت الأبيض.. واستمرار الأزمة السياسية فى فرنسا فى ظل غياب التوافق لاختيار رئيس الحكومة محاولة اغتيال ترامب
كتبت: ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هيمنت محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على تغطية الصحف العالمية الصادرة اليوم، السبت، وقالت إنها تعيد فتح فصل مظلم فى تاريخ أمريكا، فيما لا تزال الأزمة السياسية فى فرنسا مستمرة فى ظل غياب التوافق على رئيس الحكومة


الصحف الأمريكية:
جمهوريون بالكونجرس: محاولة الاغتيال تسهل طريق ترامب نحو البيت الأبيض


قالت مجلة بولتيكو إن الجمهوريين بالكونجرس كانوا يعتقدون بالفعل إن دونالد ترامب فى طريقه إلى العودة إلى البيت الأبيض. وبعد محاولة إطلاق النار عليه مساء السبت، فإن البعض أصبح يعتقد أن طريقه أصبح أكثر سهولة.

وقال النائب الجمهورى ديريك فان أوردين فى تصريح للمجلة إن الرئيس ترامب قد نجا من الهجوم، مضيفا إنه قد فاز لتوه بالانتخابات.

لكن جمهوريين آخرين، مما سارعوا إلى توجيه الهجوم  للديمقراطيني بعد إطلاق النار على ترامب أثناء تجمع انتخابى فى غرب بنسلفانيا، لم يذهبوا إلى هذا الحد، وتوقع كثيرون أن يعزز إطلاق النار الدعم الذى يحظى به الرئيس السابق ويكثف قاعدته فى انتخابات نوفمبر.

وقال النائب تيم بورتشيت إن صور محاولة اغتيال ترامب ستحفز قاعدته الشعبية أكثر من أي شيء آخر، مضيفا أن الرئيس رفع قبضته فى الهواء ولم يرد أن يغادر المكان، إنه يصرخ " قاتلوا قاتلوا قاتلوا" وسيكون هذا هو الشعار.


وذهبت بولتيكو إلى القول بأن محاولة الاغتيال أحدثت موجات من الصدمة فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تواجه اضطرابا بالفعل. فالديمقراطيون الذين كانوا يقتتلون بشأن ترشح بايدن ولم يوحدهم سوى انتقادهم لترامب على مدار الأسبوعين الماضيين، أوقفوا هجماتهم فجأة على الرئيس السابق. فى حين أن الجمهوريين، الذين ظلوا صامتين فى ظل الجدل الذى يشهده الديمقراطيون، سارعوا على إلقاء اللوم على لهجة الحزب المعارض فى الهجوم الذى تعرض له ترامب.

من ناحية أخرى، نشر بعض الجمهوريين بالكونجرس مثل النائب مايك كولينز، نظريات مؤامرة لا أساس لها بأن بايدن أرسل أوامر بإطلاق النيران، مشيرا إلى تصريحات الرئيس الأمريكي التي قال فيها إن الديمقراطيين بحادة إلى وضع ترامب فى مركز الهدف. بينما قال السيناتور مايك لي الجمهورى من ولاية يوتاه في بيان مشترك مع مستشار الأمن القومي السابق لترامب، إن بايدن يجب أن "يأمر على الفور" المدعين بإسقاط التهم الفيدرالية ضد ترامب كجزء من محاولة "خفض درجة الحرارة السياسية.

CNN: محاولة اغتيال ترامب يعيد فتح فصل مظلم فى تاريخ العنف السياسى بأمريكا


قالت شبكة سى إن إن الامريكية إن محاولة اغتيال ترامب ، التي تعيد فتح مظلم جديد فى قصة العنف السياسى المعلونة فى أمريكا، قد صدمت البلاد التي تعانى بالفعل من تصدع عميق، وذلك خلال واحدة من أكثر فتراتها توترا فى تاريخها الحديث.

وأشارت الشبكة إلى أن استهداف ترامب فى فعالية انتخابية قبل أيام من قبوله ترشيح الحزب الجمهورى له فى سباق الرئاسة هو هجوم على الديمقراطية وعلى حق كل أمريكى فى اختيار قادته.

وكان ترامب متواجدا على المنصة  وخلفه أنصاره كالمعتاد يحملون الملصقات ويرتدون قبعات تحمل شعار "جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" عندما بدا إطلاق النيران.

وتابعت الشبكة قائلة إن أصوات إطلاق النيران ومشهد سقوط زعيم سياسى على الأرض وإسراع عملاء الخدمة السرية لإلقاء أنفسهم عليه لحماسته قد أيقظ صدمات تاريخية خطيرة.

وفى حين أن ترامب ليس رئيسا حاليا، إلا أن إصابته تسلط الضوء على التهديد الدائم الذى يخيم على المنصب ومن يتولونه، لاسيما  أولئك الذين يسعون إليه.  فالرئيس جو بايدن هو الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة، وقتل أربعة من أسلافه فى المنصب كان آخرهم جون كينيدى عام 1963.

وحقيقة تعرض ترامب للهجوم تنهى 40 عاما افترض خلالها كثيرون أن خبرة الخدمة السرية قد قللت إلى حد كبير إمكانية وقوع مثل هذه الاعتداءات، وسوف تلاقى بظلالها على الأحداث لسنوات عديدة.

وقالت سى عن إن إن اغتيال ترامب خلال الحملة الرئاسية يثير مقارنات اغتيال المرشح الديمقراطى روبرت كينيدى عام 1968، وهو العام الذى شهد الكثير من إراقة الدماء بمقتل زعيم الحقوق المدينة مارتن لوثر كينج والعنف فى المؤتمر العام للحزب الديمقراطى فى شيكاغو، وهى المدينة التي ستستضيف مؤتمر هذا العام أيضا.

بولتيكو: رفع ترامب قبضته بعد محاولة اغتياله سيصنع التاريخ


علقت مجلة بولتيكو الأمريكية على محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وقالت إن رفع ترامب لقبضته بعد دقائق من إطلاق النار عليه، فى علامة على التحدى، ستدخل التاريخ وتكون عاملا محددا لترشحه للرئاسة الامريكية.

وأشارت المجلة إلى ان محاولة اغتيال ترامب قد أغضبت وصعقت وشجعت الجمهوريين الذين أشادوا برفع ترامب بقبضته فى أعقاب إصابته فى أذنه اليمنى بعد إطلاق النيران، فى حين أيقظت تلك القبضة الديمقراطيين المتوترين بالفعل بشأن التهديد بالعنف السياسى وتقلص احتمالات فوزهم فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة فى نوفمبر المقبل.


وذهبت المجلة إلى القول بأنه فى غضون دقائق من إطلاق المنيران على ترامب خلال مشاركته فى فعالية انتخابية فى بوتلر بولاية بنسلفانيا، تحول الغضب الجمهورى إلى إعجاب برد فعل ترامب وابتهاجه بتحديه وهو رد فعل سلط الضوء على حجم الاضطهاد الذى يشهر به أنصاره والطريقة اللحظية التي تعامللوا بها حتى مع أكثر الأخبار خطورة.

وبعد فترة وجيزة من الحادث، وقبل الكشف عن معلومات دقيقة عن مطلق النيران، بدا الجمهوريون يلومون خصومهم السياسيين علانية على الحادث.
وقال النائب مايك كيلى، الجمهورى عن ولاية بنسلفانيا، والذى كان حاضرا فى الفعالية: لن نتسامح مع هذا الهجوم من اليسار.

وكان هذا اتهاما ملحوظا، أعاد إلى الأذهان اتهام الديمقراطيين عقب اغتيال كينيدى عام 1963 إلى الاعمال العدائية اليمينية التي واجهها الرئيس آنذاك فى دالاس.

وفى ذلك، وفى عالم الانترنت والاستقطاب الشديد فى الوقت الراهن، جاءت الإدعاءات سرية وبعض النظر عن منقص المعلومات عن الدافع.

وقال أحد المرشحين للترشح لمنصب نائب الرئيس مع ترامب، السيناتور جيه دى فانس، إن الفرضية الأساسية لحملة بايدن هى أن الرئيس ترامب سلطوى فاشى يجب وقفه بأى ثمن. وقد أدت هذه اللحظة مباشرة إلى محاولة اغتيال ترامب.

وحتى أبناء ترامب علقوا سريعا على محاولة اغتيال أبيهم بإحساس الانتصار بدلا من الصدمة. وقال دونالد ترامب جونيور على الانترنت إن والده لن يتوقف أبدا عن القتال من أجل إنقاذ أمريكا.


الصحف البريطانية:
إندبندنت: محاولة اغتيال ترامب تثير تساؤلات بشأن جهاز "الخدمة السرية"


قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن تساؤلات كبرى تتعلق بالأمن الذى يحظى به الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ظهرت بعد استهداف الأخير من قبل مسلح أثناء مشاركته فى تجمع انتخابى فى ولاية بنسلفانيا مساء السبت، فيما وصفته الـ FBI بمحاولة اغتيال.

 

وتعرض ترامب لإصابة فى الأذن جراء إطلاق النار عليه بعد 15 دقيقة من صعوده على المنصة فى الفعالية الانتخابية التى أقيمت فى مدينة باتلر.

 

وسرعان ما أحاط عملاء الخدمة السرية، المكلفين بحماية الرئيس السابق، به قبل أن يظهر ترامب مرة أخرى ملوحا بقبضته فى الهواء، ومردد كلمات "قاتلوا قاتلوا قاتلوا".

وحددت المباحث الفيدرالية هوية المشتبه به بأنه توماس ماثيو كروكس، يبلغ من العمر 20 عاما وتم إطلاق النار عليه من قبل عملاء الخدمة السرية. لكن مع بدء التحقيق فى الأمر، هناك أسئلة خطيرة حول الخدمة السرية، المكلفة بتقديم حماية مدى الحياة للرؤساء السابقين مثل ترامب.

فقد أطلق المسلح عدة طلقات من بندقيته على المنصة من مكان مرتفع محيط بمكان التجمع. ووجد تحليلا لوكالة أسوشيتدبرس أجرته لأكثر من 10 صور ومقاطع فيديو تم التقاطها إلى جانب صور الأقمار الصناعية للموقع أن مطلق النيران كان قادرا على التواجد على مسافة قريبة أثناء إلقاء ترامب كلمته. وكان المسلح على بعد أقل من 500 قدم من المنصة.

وقال أحد الشهود العيان  لبى بى سى أنه أشار لرجال الخدمة السرية بوجود المسلح قبل  وقوع الهجوم بدقائق قليلة.
من ناحية أخرى، استدعت لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي كيمبرلى تشيتل رئيسة الخدمة السرية من أجل الإدلاء بشهادتها فيما حدث، وذلك فى 22 يوليو الجارى.

وقالت اللجنة فى بيان لها على تويتر إن الأمريكيين يطالبون بإجابات بشأن محاولة اغتيال الرئيس ترامب، مضيفة أن ظهور تشيتل سيكون تطوعيا.

وقال متحدث باسم جهاز الخدمة السرية أنه تمت الموافقة على تقديم إحاطة بشأن الهجوم للجنة الرقابة بجلس النواب الأمريكى الخاضع لسيطرة الجمهوريين.


تليجراف: حكومة بريطانيا تضع إجراءات جديدة للحد من الهجمات الإلكترونية بعد اختراق الصحة الوطنية


قالت صحيفة التليجراف البريطانية إنه من المتوقع أن تعلن الحكومة البريطانية عن إجراءات جديدة لوقف الهجمات الإلكترونية الروسية والصينية، بعد الهجوم المدمر الذى تعرضت له خدمات الصحة الوطنية الشهر الماضى.

ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية إشارتها إلى أن خطاب الملك تشارلز المقرر يوم الأربعاء سيشمل التزاما بتعزيز القواعد لمنع الأطراف المارقة من الإضرار بالخدمات العامة.

 

وذكرت الصحيفة أن مقدمى الخدمات الأساسية مثل خدمات الصحة الوطنية وشبكة المواصلات يتعرضون بالفعل لنظام سلامة من أجل الحد من مخاطر الهجمات الرقمية. إلا أن القواعد المتعلقة بالمتعاقدين من طرف ثالث أقل تقييدا فى الوقت الراهن.

 

وفى الشهر الماضى، تعرضت صناديق المستشفيات الخاصة بهيئة الصحة الوطنية لاختراق مما تسبب فى تأجيل أكثر من 800 عملية جراحية مقررة  و700 موعد طبى. وتعطل المرضى ومن بينهم من هم بحاجة إلى علاج من السرطان وعمليات نقل الأعضاء.


ويعتقد أن الاختراق قامت به عصابة جريمة الكترونية روسية تدعى كيلين. وتم الاختراق من خلال هجوم فدية على أجهزة الكمبيوتر التي تديرها سينوفيز، التي تقدم خدمات الباثولوجى للمستشيفيات وجراحات الممارس العام فى العاصمة.

 

ومن المتوقع أن تلزم الحكومة الجديدة أن كل مقدمة البنية التحتية الأساسية يفهمون ويحمون سلاسل التوريد الخاصة بهم من الهجوم. ورما تشكل الإجراءات أيضا تقديم إدارة البيانات الخاصة بالهجمات الإلكترونية للاستفادة من حوادث الاختراق السابق.

 

وقال مصدر فى وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية أنه من الواضح بشكل مؤلم كيف يمكن أن تتعرض المناطق الضعيفة فى خدمات الصحة للهجوم. مشيرا إلى أن الهجمات الأخيرة سببت فوضى هائلة وتأخير فى العلاج. وقد رأى المهاجمون رابطا ضعيفا فى خط إمداد الصحة الوطنية واستغلوه بلا رحمة.

فاينانشيال تايمز:حادث ترامب يهدد بقلب السباق الانتخابي الأمريكي المضطرب


وصفت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية حادث إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ما وصفه مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا الليلة الماضية، بأنه عمل من أعمال العنف السياسي من شأنه أن يهدد بقلب السباق الانتخابي الأمريكي الذي يموج بالاضطرابات بالفعل ويعمق حالة الاستقطاب في البلاد.

 

وقالت الصحيفة إن السياسة الأمريكية ابتليت في السنوات الأخيرة بانقسامات عميقة وخطاب سياسي متصاعد، مع اندلاع أعمال عنف متفرقة على مدى السنوات الأربع الماضية بما في ذلك هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكونجرس الأمريكي من جانب أنصار ترامب. وسارع بعض الجمهوريين إلى إلقاء اللوم في الحادث على خطاب بايدن السياسي .
وأضافت أن الرئيس السابق أصيب بوابل من إطلاق النار الليلة الماضية "من موقع مرتفع" خارج المكان، وفقا لجهاز الخدمة السرية الأمريكية. وتسببت الطلقات في مقتل أحد الحضور وإصابة آخرين بجروح خطيرة -وجميعهم من الذكور- بحسب السلطات.

 

وقال جهاز الخدمة السرية -المسؤول عن حماية الرؤساء الحاليين والسابقين- إن مطلق النار المشتبه به أطلق "عدة طلقات باتجاه المنصة" وإن المهاجم لقي حتفه. وتعرف مكتب التحقيقات الفيدرالي لاحقا على مطلق النار المشتبه به وهو توماس ماثيو كروكس -20 عاما- من بيثيل بارك، في ولاية بنسلفانيا.

 

وأضافت الصحيفة أن سلطات إنفاذ القانون لم تعرف عن مطلق النار إلا بعد إطلاق النار، وفقا لتقييم أولي. وردا على سؤال في مؤتمر صحفي عما إذا كان الحادث يمثل فشلا أمنيا، قال كيفن روجيك وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي، إنه من السابق لأوانه اتخاذ أي قرار، لكنه أضاف أنه من "المفاجأة" أن الجاني تمكن من إطلاق عدة أعيرة نارية. ورفض روجيك أيضا التعليق على دوافع مطلق النار أو نوع السلاح المستخدم.

 


الصحف الإيطالية والإسبانية 
وفاة سائح أمريكى خلال رحلة إلى جبل إتنا بسبب مرض مجهو
ل

وفى سائح أمريكي يبلغ من العمر 55 عاما بعد إصابته بمرض أثناء نزهة على المنحدر الجنوبي لجبل إتنا في صقلية الإيطالية ، والسبب مرض لايزال مجهولا، حسبما ذكرت خدمة الإنقاذ فى جبال الألب الإيطالية، حسبما قالت صحيفة مساجيرو الإيطالية.


وأشار رجال الإنقاذ إلى أن سبب مرضه لا يزال مجهولا، لكنهم حذروا من مخاطر ارتفاع درجات الحرارة المصحوبة بالرطوبة التى يمكن أن تشكل خطورة على السياح الذين ليس لديهم عادة استعدادات محددة لهذا النوع من الرحلات.


ووصل فريق الإنقاذ فى جبال الألب وسيارة إسعاف جوية إلى الرجل في منطقة نائية، وقال رجال الإنقاذ إن محاولات إنعاشه باءت بالفشل وتم إعلان وفاة الرجل فى مكان الحادث قبل نقل جثته إلى أقرب منطقة خدمة لنقله إلى مشرحة المستشفى.


وقال ألفيو فيرارا، المتحدث باسم خدمة الإنقاذ فى جبال الألب "يجب على السائحين المشاركين في هذه الرحلات ألا يقللوا من المخاطر المرتبطة بدرجات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية والزيادة المفاجئة في الارتفاع".


وأضاف: "في كثير من الأحيان يوافقون على المشاركة في هذه الرحلات التي يصل ارتفاعها إلى ما بين 2000 و2300 متر بعد قضاء اليوم على الشاطئ".
وقال فيرارا إن درجات الحرارة على جبل إتنا قدرت الخميس الماضى بما يتراوح بين 25 و28 درجة مئوية (77 إلى 82 فهرنهايت)، وكانت السلطات الإيطالية قد أعلنت حالة تأهب قصوى بسبب الطقس في سبع مدن، معظمها في وسط البلاد.


وحذروا من أن الظروف الحارة تتفاقم بسبب الرطوبة وتؤثر على الأشخاص الأصحاء والذين يعانون من مشاكل صحية.


وشهد بركان إتنا، أعلى بركان نشط في أوروبا، زيادة كبيرة في النشاط في الأسبوع الماضي.

 

استمرار الأزمة السياسية فى فرنسا فى ظل غياب التوافق لاختيار رئيس الحكومة 


قالت صحيفة لاباز الفرنسية إن فرنسا لا تزال تعيش وسط أزمة سياسية دون توافق الآراء على رئيس الوزراء ، حيث يواصل قادة الجبهة الشعبية الجديدة التفاوض بشكل سري للعثور على مرشح لمنصب رئيس الوزراء يمكنه تحقيق التوافق بين الأحزاب.

 

وأشارت الصحيفة على موقعها الإلكترونى إلى أنه لا تزال الجبهة الشعبية الجديدة، التي حصلت على المركز الأول في الانتخابات التشريعية، تبحث عن مرشح لمنصب رئيس الوزراء، ومن بين الأسماء المطروحة هوجيت بيلو، رئيسة المجلس الإقليمي لجزيرة ريونيون.

 

واقترح الحزب الشيوعي اسم النائبة السابقة التى قضت 23 عاما في البرلمان، الجمعة الماضية ، ولاقى على الفور قبولا لدى باقي احزاب الجبهة الشعبية الجديدة باستثناء الحزب الاشتراكى.

 

وأشارت الصحيفة أن رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال تم انتخابه رسميا أمس السبت رئيسا لمجموعة النواب الماكرونيين، وهو المنصب الذي لن يتمكن من توليه إلا عندما يقبل الرئيس إيمانويل ماكرون استقالته، بحكم الفصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.

 

وحصل أتال وحده في السباق على 84 صوتا من أصل 98 نائبا مسجلين في هذا الاقتراع الداخلي، وأعلنت المجموعة البرلمانية فى بيان صحفي أن سبعة صوتوا بلا أصوات وامتنع سبعة آخرون عن التصويت.


وسيتسلم أتال مهامه فعليا كرئيس للمجموعة الخميس القادم، في افتتاح الدورة التشريعية الجديدة، التي تميزت بانتخابات رئاسة الجمعية، وبحلول ذلك الوقت، يجب أن يكون قد تم إعلان استقالة الحكومة، وهو ما قد تم فى وقت سابق بعد انعقاد مجلس الوزراء، بحسب مصدر حكومي.


إنذار من الطحالب السامة في بلدية إيطالية والسلطات تحذر الاستحمام فى المنطقة


أصدرت السلطات الإيطالية تحذيرا من الاستحمام فى منطقة بيرجو بسبب الطحالب السامة، ووقع رئيس البلدية ماركو بينديبين وقع مرسوما بفرض الحظر، حسبما قالت وكالة نوفا الإيطالية.

وأشارت الوكالة الإيطالية إلى أنه حفاظا على الصحة العامة، يُنصح أيضاً بتجنب التردد على امتداد الشاطئ المتأثر في حالة هبوب رياح قوية قادمة من البحر، وعدم جمع واستهلاك المحار، إذا تم أخذه من منطقة الاستحمام المتضررة من تكاثر الطحالب، الابتعاد من الشاطئ في حالة ظهور أعراض مرتبطة بالطحالب السامة (الحمى والصداع والغثيان والقيء والتهاب الجلد والتهاب الملتحمة واضطرابات الجهاز التنفسي، وما إلى ذلك)، لحماية الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي.


وكانت إيطاليا حالة الطوارئ وتفعيل التأهب الأحمر ، بسبب درجات الحرارة التي يمكن أن تتجاوز الـ40 درجة مئوية، وفي جزيرتي صقلية التي تعاني من جفاف خطير، وسردينيا، ستتراوح درجات الحرارة القصوى بين 42 و43 درجة خلال الساعات القليلة المقبلة، بحسب النشرات الحرارية التي تحدثها الصحة يوميا.

 

سيكون للإعصار الإفريقي الذي أدى إلى ارتفاع كبير في درجات الحرارة هذا الأسبوع، تأثير خاص على مدن بولونيا وكامبوباسو وفلورنسا وفروزينوني ولاتينا وبيروجيا وبيسكارا ورييتي وروما وتريستي وفيتربو، حيث ستسجل موازين الحرارة درجات قصوى تتراوح بين 34 درجة. و 40 درجة.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة