العمل علي قدم وساق مستمر داخل الدولة المصرية منذ سنوات وحتي الآن ، للانتهاء من المشروعات العملاقة والبنية التحتية التي تهدف الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة، ووضعت الدولة المصرية خطتها نحو تغيير ملامح الدولة كاملة في كل محافظات ومدن وقري مصر، حيث يعد ذلك بمثابة بناء دولة كاملة من البداية للنهاية.
وتبدأ خطوات الدولة في اعادة التخطيط، بداية من الطرق ووضع حلول لها لتوسعتها عن طريق خلق مساحات جديدة والعمل علي تهيئتها للدخول للخدمة وايجاد حلول للتخطيط السيء الذي عاني منه المواطن قديما
وتعمل الدولة جاهدة علي إيجاد حلول بمختلف الطرق، حيث تشاهد اثناء سيرك في أي طريق العمل المستمر في مختلق المشروعات، ومن أهمها مشروعات الطرق من حيث اقامة كباري لتسهيل حركة المرور وربط المدن والمحافظات ببعضها.
وهناك أيضا العمل علي ايجاد مساحات مختلفة بجانب الطرق القديمة الضيقة، لدخولها مع هذه الطرق القديمة المتهالكة، لتوسعة الطرق وازدواجها، للحفاظ علي حياة المواطنين اثناء السير علي هذه الطرق القديمة التي يعاد تأهيلها وانضمام مساحات شاسعة اليها.
ووضعت الدولة المصرية علي عاتقها، مسئوليات متعددة، حيث كانت تعاني الدولة قديما في ملف واحد العديد من المشكلات المختلفة، ومن بين هذه الملفات هو ملف الطرق التي تعاني التهالك والضيق، الذي يعمل علي التكدس والزحام في الطرق وخنق المدن داخليا وخارجيا، إضافة الي وقوع الحوادث التي جعلت من الدولة المصرية تصنف ضمن أخطر الطرق الممهدة للحوادث وحصد الأرواح
وتغير تصنيف الدولة المصرية تماما بين دول العالم، من خلال مشروعات الدولة في الطرق حديثا، وايجاد حلول جديدة والقضاء علي شبكة الطرق المتهالكة قديما، الي تصنيف الدول التي تمتلك افضل شبكات طرق في العالم، حيث رفع الكفاءة وتوفير جودة ممتازة للطرق وتوسعتها وازدواجها واقامة شبكة كباري وطرق عملاقة وشق طرق جديدة لربط المحافظات والمدن ببعضها البعض، ما جعل من القضاء علي التكدس نهائيا وهبوط حاد في نسبة وقوع الحوادث مقارنة بما تشهده من قبل.
ونالت محافظة الدقهلية، جانبا ضخما من ضمن خطة الدولة في محافظات الجمهورية، حيث شهدت المحافظة العديد من المشروعات الضخمة، في العديد من المناطق الحيوية التي كانت تعاني قديما من مشاكل متراكمة اهمها التكدس والزحام ووقوع الحوادث، وعدم الوصول الي عاصمة المحافظة بسهولة.
ووضعت الدولة يدها علي نقاط الضعف والمشاكل في المحافظة، فكان يعاني سكان الشمال من الدخول والوصول الي العاصمة المنصورة، فأقامت الدولة الشرقاوية علي مدخل العاصمة المنصورة من ناحية الشمال، لينهي تماما علي التكدس والزحام الموجود سابقا
وتم انشاء الكوبري أيضا لتخصيص اتجاه أخر الي المواطنين المتوجهين الي محافظة دمياط، لعدم استخدامهم الطريق الرئيسي الموجود والمؤهل حديثا اسفل الكوبري الجديد، ليتحول من مكان للتكدس والزحام والحوادث الي ميدان كبير ممهد ويمتاز بمساحات جديدة رائعة امام المواطنين
لم تكتف الدولة بذلك، وايجاد حلول علي الطرق المعروفة فقط لتنال الإشادة فقط، بل تصل الدولة الي الطرق الفرعية والموازية للطرق الرئيسية، لتجعلها طرق رئيسية وتربط المحافظات ببعضها البعض وتكون بديل ممتاز للطرق الحيوية المعروفة.
وتعمل الدولة المصرية في هذه المشروعات الضخمة، بسواعد أبناءها، حيث تقيم محطات الخلط للخرسانة والرصف علي جانب الطرق المستهدفة للعمل، وتبدء في تنفيذ مشروعاتها بكفاءة ودقة عالية.
ويستمر العمل الممتد منذ انطلاق الجمهورية الجديدة التي تعمل علي إنهاء كافة ملامح المشاكل التي عانت منها الدولة قديما، حيث يشهد طريق شربين خلق مساحات جديدة، وتواجد لمحطات الخلط لوضع هذا الطريق في مصاف الطرق الحديثة التي تقام داخل الدولة، حيث يعد ويمهد الطريق الآن من خلال الأعمال الجارية ليكون طريق حيوي جديد، ممتد لكيلومترات من الامتار ويربط مدينة المنصورة بالدقهلية، بمدينة الزرقا بدمياط، ليكون طريق حيوي مهم جديد من ضمن الطرق والمشروعات الحيوية المهمة التي تقيمها الدولة المصرية ضمن خطة التحول نحو الجمهورية الجديدة.
ازدواج طريق شربين لربط المنصورة بدمياط
ازدواج وتوسعة الطريق بعد خلق مساحات جديدة
الأعمال الجارية لتوسعة وازدواج الطرق الفرعية الي رئيسية
جانب من الأعمال
جانب من محطات الخلط
حلول وخلق مساحات جديدة
طرق ومشروعات جديدة بالدقهلية
محطة خلط علي جانب الطرق التي يجري بها العمل
