المعدة هى أحد أهم أعضاء الجسم وهي جزء من الجهاز الهضمي، وتنتج إنزيمات وأحماضا لتكسير الطعام وتمكينه من المرور عبر الأمعاء الدقيقة، وتعتبر صحة المعدة مهمة لأنها تنعكس على صحة الإنسان بشكل عام، وخاصة صحة أمعائه، وحمض المعدة بالإضافة إلى تكسير الطعام في المعدة، يساعد أيضًا في إطلاق العناصر الغذائية التي يمكن امتصاصها في الأمعاء الدقيقة.
ويعمل هذا الحمض أيضًا كحاجز ضد مسببات الأمراض الضارة، ويمنعها من دخول الأمعاء والتسبب في العدوى. وفقا لما نشره موقع everydayhealth
و حمض المعدة، هو سائل مائي عديم اللون تنتجه بطانة المعدة. ولأنه مادة شديدة الحموضة، فإنه يساعد في تكسير الطعام من أجل هضم أكثر كفاءة. ويمكنه أن يسمح للجسم بامتصاص العناصر الغذائية بشكل أكثر فعالية أثناء تحرك الطعام عبر الجهاز الهضمي. والحفاظ على مستويات حمض المعدة المتوازنة أمر بالغ الأهمية للهضم السليم والصحة العامة".
ماذا يحدث عندما يكون هناك زيادة في حمض المعدة؟
وبحسب الخبراء فإن زيادة حموضة المعدة قد تؤدي إلى مشاكل صحية مثل حرقة المعدة وارتجاع الحمض والقرحة. وقد تشمل أعراضها الشعور بحرقة في الصدر وارتجاع الحمض وعدم الراحة بشكل عام.
ماذا يحدث عندما تكون مستويات حمض المعدة منخفضة؟
وانخفاض مستويات حمض المعدة قد يؤدي إلى خلل في عملية الهضم، و قد يؤدي أيضًا إلى مشاكل مثل الانتفاخ وعسر الهضم ونقص العناصر الغذائية. ويعيق تحلل الطعام، مما يجعل من الصعب على الجسم امتصاص العناصر الغذائية الأساسية".
كيف يتم تنظيم حمض المعدة؟
عندما تكون مستويات حمض المعدة "مثالية"، يمكن أن تنظم ميكروبيوم الأمعاء وتعزز نمو البكتيريا المفيدة؛ كما قد تمنع أيضًا فرط نمو البكتيريا الضارة. يعد الحفاظ على هذا التوازن أمرًا بالغ الأهمية، لأن اختلال التوازن يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي والالتهابات وحتى مشاكل الصحة العقلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة