تفاصيل المنزل المفضل لـ" إليزابيث" وزوجها فيليب.. بناء كلارنس هاوس بين عامي 1825 و1827.. الملكة انتقلت له عام 1949.. القصر الملكي يشمل سينما وخزانة ملابس كهربائية.. واستخدمه الصليب الأحمر خلال الحرب العالمية

الإثنين، 15 يوليو 2024 08:00 م
تفاصيل المنزل المفضل لـ" إليزابيث" وزوجها فيليب.. بناء كلارنس هاوس بين عامي 1825 و1827.. الملكة انتقلت له عام 1949.. القصر الملكي يشمل سينما وخزانة ملابس كهربائية.. واستخدمه الصليب الأحمر خلال الحرب العالمية العائلة الملكية البريطانية فى كلارنس هاوس
كتبت : شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحمل القصور الملكية البريطانية العريقة فى طياتها قصصا تاريخية من عصور متباعدة، بعضها يرتبط بالأمور الرسمية وحال المملكة المتحدة استقرارها وصراعاتها ما بين فترات عظمة إمبراطوريتها وحتي أوقات أفول شمسها وضعفها، والبعض الآخر له طابع عائلى خاص يتعلق بأفراد العائلة المالكة وحياتهم الشخصية وارتباطاتهم ببعضهم البعض.

وفى هذا الصدد، نشر موقع "ديلي ميل" البريطانى، قصة تعود لأربعينيات القرن الماضي عندما انتقل الثنائي الملكي الشهير إلى كلارنس هاوس في صيف عام 1949، ليصبح مقر إقامتهما الرسمي، حيث كان لدى الأميرة إليزابيث والأمير فيليب - آنذاك - كل ما يحتاجه الزوجان الشابان وأكثر من ذلك بكثير.

فيليب واليزابيث
فيليب واليزابيث

وحسب التقرير تم تجديد المنزل قبل انتقال الأميرة الملكية وزوجها إليه، والذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر في لندن، حيث يعيش الملك تشارلز الآن في العاصمة بالقرب من قصر سانت جيمس، في وستمنستر، بتكلفة تزيد عن 50 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل حوالي 1.5 مليون جنيه إسترليني اليوم.

كلارنس هاوس
كلارنس هاوس

يتميز المطبخ بأسطح عمل من الفولاذ المقاوم للصدأ، وثلاجة تبلغ تكلفتها 2000 جنيه إسترليني (60 ألف جنيه إسترليني بأموال اليوم) يمكنها صنع الثلج لحفلات الكوكتيل وفرن كهربائي.

المنزل من الداخل
المنزل من الداخل

وكان لدى كل من إليزابيث وفيليب غرف جلوس خاصة بهما مفروشة حسب أذواقهما، في حين تم تركيب سينما خاصة في قبو النبيذ على الرغم من وجود تأخير في تجهيزها وتشغيلها بسبب مماطلة وزارة الأشغال في إصدار التصريح، وفي غرفة ملابسه، كان لدى فيليب خزانة يمكن أن تخرج بدلة أو زيًا رسميًا بضغطة زر، بالإضافة إلى مكواة كهربائية للسراويل.

اليزابيث وتشارلز وهو صغير
اليزابيث وتشارلز وهو صغير

وكانت وريثة العرش وزوجها، اللذان تزوجا في نوفمبر 1947، يعيشان في السابق في منزل ويندلشام مور، المستأجر في ساري، حيث نشأ تشارلز في البداية بعد ولادته في نوفمبر 1948.

تم تصميم كلارنس هاوس من قبل المهندس المعماري جون ناش، وتم بناؤه بين عامي 1825 و1827 للأمير ويليام هنري، دوق كلارنس، وفي وقت لاحق، استخدم الابن الثالث للملكة فيكتوريا، دوق كونوت، المنزل من عام 1900 حتى وفاته في عام 1942.

والمنزل الملكي الشهير كان له دور هام خلال الحرب العالمية الثانية، عندما تم استخدامه من قبل كل من الصليب الأحمر، وسيارة إسعاف سانت جون، وحينها تعرض المنزل لأضرار بسبب القنابل الألمانية.

صورة ملكية في المنزل قبل وفاة اليزابيث
صورة ملكية في المنزل قبل وفاة اليزابيث

وكانت إليزابيث وفيليب أول أفراد العائلة المالكة الذين يعيشون بالفعل في العقار منذ الأمير ألفريد، الابن الثاني للملكة فيكتوريا، الذى توفي عام 1900، ويذكر هنا أن جزء كبيرا من الأموال التي أنفقت على تجديده ذهبت إلى تركيب الإضاءة الكهربائية في جميع أنحاءه، إلى جانب التدفئة المركزية وتدفئة المياه، وأثناء الانتهاء من ذلك، كانت قاعدة الزوجين الملكيين، في قصر كنسينجتون، في لندن، في شقة الأميرة أليس، كونتيسة أثلون.

وانتقلت إليزابيث وفيليب أخيرًا إلى كلارنس هاوس في يوليو 1949، لكنهما أمضيا أيضًا معظم العام حتى عام 1951 في مالطا، وذكرت صحيفة The Mail عن Clarence House في ذلك الوقت: "مطبخ الأميرة مُبطن ببلاط مصقول من لون النرجس البري الأصفر، والأرضيات مغطاة ببلاط المحجر، ويتم الطهي بالغاز، على الرغم من وجود فرن كهربائي صغير للاستخدام في بعض الأحيان، إلى جانب طاولات العمل المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، كانت هناك مظلة زجاجية حديثة معلقة فوق الطباخ والبخار والغلاية "لإبعاد الأبخرة".

وأضافت الصحيفة أنه "أخيرًا وليس آخرًا.. كانت هناك ثلاجة هدايا الزفاف، وهي ثلاجة فاخرة بقيمة 2000 جنيه إسترليني، مع حاويات منفصلة للخضروات ولحوم الطرائد والأسماك والدواجن والأطعمة المجمدة، وقادرة، عند الضرورة، على صنع 20 رطلاً من الثلج في المرة الواحدة لحفلات الكوكتيل الملكية"، كل ذلك موجود في كلارنس هاوس، حيث ولدت الأميرة آن، في أغسطس 1950، وذكرت الصحيفة البريطانية، كيف رأتها الملكة الأم، الملكة إليزابيث - آنذاك - لأول مرة وهي ترتدي قناع الوجه.

أما بالنسبة لاختيار المفروشات، فقد وصفت صحيفة "ذا ميل"، كيف قامت إليزابيث، بتأثيث غرفة جلوس زوجها على طراز غرفة الدخان، مع كراسي وأرائك جلدية كريمية وصور عائلته الخاصة في الأعلى والمدفأة المحيطة، بحيث تبدو الغرفة المغطاة بألواح القيقب الكندي الأبيض مريحة ومنزلية.

وتابع التقرير"غرفة الجلوس الخاصة بها أكثر تفصيلاً وأكثر أنوثة، حيث تحتوي على ثريا زجاجية رائعة، وسجادة صينية رائعة، وجدران من اللون الأزرق الزبرجد، وهو لونها المفضل، إضافة إلى أغطية قماش قطني متناغمة".

وأضاف التقرير: "ربما تكون الغرفة الأكثر راحة ودفئًا في المنزل هي الغرفة الصغيرة التي أطلقوا عليها اسم "الغرفة الهادئة"، ففي نوفمبر 1949، ذكرت صحيفة ديلى ميل، كيف كانت إليزابيث "لا تزال تنتظر" تركيب السينما الخاصة في قبو النبيذ، وكان الإعداد هدية من صناعة السينما، ولكن كان هناك تأخير في تركيبه لأن وزارة الأشغال رفضت منح تصريح لإجراء التعديلات الهيكلية اللازمة.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة