جاءت اعترافات اللجان النوعية للجماعة الإرهابية بالعمليات الإرهابية، بعد أحداث 30 يونيو دليل قاطع على محاولات الجماعة لتدمير الدولة المصرية ونشر الفوضى وسفك الدماء وهى الجرائم التي لا ينساها التاريخ.
حيث اعترف الإرهابى أحمد أمين غزالى بأنه بعد أحداث 30 يونيو وبعد إنتهائه من فترة تجنيده انضم لمجموعات التأمين بحلوان وكان مسؤول عنها الشيخ حسن ، وتعرف على أشرف إسماعيل، واقترح عليه تكوين مجموعة نوعية لحرق سيارات الشرطة ومحولات الكهرباء ، وقاموا بذلك بالفعل وبعد توليه مسؤولية المجموعة النوعية تواصل مع عبد الله نور الدين للاتفاق على سفر مجموعة منهم خارج مصر لتدريبهم داخل معسكرات بيت المقدس على الاغتيالات والخطف وصناعة المتفجرات.
كما اعترف الإرهابي خالد أحمد الصغير بأنه شارك في مجموعة عمل نوعى بمدينة العبور مسؤولها أكرم فوزى وقام برفقة عبد الله صبحى، بحرق سيارتي شرطة وبرج اتصالات ، وانضم إليه أحمد أمين غزالى ومجموعة عمل نوعى متقدمة يتولى هو مسؤوليتها ، وكلفه بالسفر خارج مصر برفقة بعض أفراد المجموعة لتلقى تدريبات على الخطف والاغتيالات وأمن التحركات وأمن الاتصالات والمتفجرات.
واعترف الإرهابي صهيب سعد محمد بأنه شارك في اعتصام رابعة العدوية من خلال سرقة سيارة البث" كنت بشتغل فيها مصور لتصوير الأقسام، وبعدها شاركت في تغطية المسيرات وفعاليات الأزهر، وكنت أشترى الشماريخ وأسلمها للطلاب ليواجهوا بها قوات الشرطة وبعدها تواصل معى عبد الله نور وقابلت والده واستلمت منه مبلغ قدره 65 ألف جنيه أشتريت بها طبنجة وسلمتها للمدعو مهاب ليشارك بها في عملية ضد ظابط كان شارك في فض اعتصام رابعة العدوية".
وقال الإرهابي محمد فوزى عبد الجواد بكالوريوس هندسة قسم كهرباء، إنه في شهر 8 عام 2014 طلب منه أحمد أمين غزالى استخراج جواز سفر ليسافر خارج مصر للحصول على دورات تدريبية منها دورة تدريبية على تصنيع المتفجرات ودورة إعداد مجاهد ودورة قنص ودورة عمليات أمنية فيها اختطاف واغتيال الشخصيات العامة وبعد إنتهاء الدورات عدنا إلى مصر وصنعنا حوالى 30 دائرة كهربائية.
