رأس البر أقدم المصايف المصرية عرف بمصيف الطبقة الارستقراطية.. صور

الإثنين، 15 يوليو 2024 06:00 م
رأس البر أقدم المصايف المصرية عرف بمصيف الطبقة الارستقراطية.. صور
دمياط معتز الشربيني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبر رأس البر واحدة من أقدم وأجمل المصايف التي عرفتها مصر، تأسست رأس البر كمدينة في عام 1823 عن طريق مشايخ الصوفية في دمياط، الذين كانوا يأتون إليها سنويًا لأداء شعائرهم الدينية في جو هادئ على ضفاف النيل في منطقة الجربي، كما كان أصحاب السفن والتجار يأتون إلى رأس البر لاستقبال سفنهم العائدة من البحر.

بدأت بعض الأسر من دمياط أيضًا في القدوم إليها بجوار النهر للاستمتاع بأجوائها وكانوا يبنون منازل من نبات البردي، في عام 1865، أصبحت رأس البر وجهة للمصيفين، وبدأت الأكواخ المصنوعة من ورق البردي في الانتشار على ضفاف النيل وفي أماكن مختلفة.

في عام 1902، تم رسم أول خريطة هندسية لرأس البر، وتم تحديد أرقام الشوارع التي أضاءتها نوادي الجاز. تم إنشاء الأسواق ومكتب البريد وبعض المرافق البسيطة للمنتجع. كانت وسائل النقل إلى رأس البر تتم عن طريق السفن الشراعية والمراكب من دمياط عبر النيل. كان المنتجع مفتوحًا فقط خلال أشهر الصيف وتغلق أبوابها في فصل الشتاء.

في عام 1938، قامت هيئة الموانئ والمنارات المصرية ببناء رصيف أسمنتي مسلح خاص بـ "اللسان" بطول 250 مترًا وعرض مترين ونصف لحماية الشاطئ من التآكل.

خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، زاد الطلب على رأس البر، وزادت شعبيتها كمنتجع، تم إجراء المزيد من التحسينات عليها وأصبحت وجهة مميزة للطبقة الأرستقراطية من الأجانب والمصريين ورجال السلك الدبلوماسي والكتاب والفنانين ورجال الصحافة وغيرهم.

شهد مصيف رأس البر العديد من أعمال التطوير والتنمية حتي تحول الي جزيرة سياحية أو منتجع سياحي كامل.

الإقبال على شواطئ رأس البر
الإقبال على شواطئ رأس البر

 

رأس البر
رأس البر

 

شاطيء رأس البر
شاطيء رأس البر

 

مدخل رأس البر
مدخل رأس البر

 

مسجد الرحمة  في رأس البر
مسجد الرحمة في رأس البر

 

معدات الانقاذ علي الشاطيء
معدات الانقاذ علي الشاطيء

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة