الفترة ما بين عامي 1841 و1879، أصدرت السلطات البريطانية مليارات الطوابع البريدية ذات فئة البنس الأحمر، ولكن الطوابع من فئة 77 بيني ريد كانت الأفضل بالنسبة لهواة الجمع الأثرياء، حيث عُرضت إحدى هذه الطوابع، التي تحمل علامة "أندر الطوابع البريطانية وأكثرها قيمة"، للبيع في المزاد مقابل 650 ألف جنيه إسترليني (844 ألف دولار)، وفقا لما نشره موقع"news.artnet".
السبب وراء المكانة الأسطورية للوحة 77 بيني ريد، هو طباعة ورقة واحدة من 240 طابعًا في عام 1864 قبل أن تدرك السلطات أن اللوحة معيبة - تسبب سوء المحاذاة في ثقب الطوابع بشكل خاطئ، تم تدمير اللوحة والورقة على الفور، ولكن بطريقة ما، هربت تسعة طوابع، يُعتقد أن أحدها فقد في زلزال سان فرانسيسكو عام 1906 .
من بين الطوابع المتبقية، ثلاثة منها في أيدي خاصة، أما الباقي فيوجد في مجموعات المتاحف، بما في ذلك المكتبة البريطانية ومجموعة الطوابع الملكية .
تم اكتشاف الطابع من قبل أحد تجار مانشستر في عشرينيات القرن العشرين، وذكر البائع الحالي، بول فريزر كوليكتيبلز، أن الطابع "زين بعضًا من أفضل مجموعات الطوابع التي تم تشكيلها على الإطلاق".
الطابع البريدي الذي يحمل صورة الملكة فيكتوريا يحمل علامة "77" صغيرة للإشارة إلى رقم اللوحة و"PI" لتحديد مكانها على اللوحة، يظهر الطابع على مظروفه الأصلي وبجانب طابع بريدي بقيمة أربعة بنسات، يشير ختم البريد الموجود أعلى الطوابع إلى أنها كانت تستخدم في هايبري بلندن وتم إلغاؤها.
تم بيعها آخر مرة في عام 2012 مقابل 550 ألف جنيه إسترليني (أي ما يعادل مليون دولار أمريكي اليوم تقريبًا).
طابع بريدى بريطانى
