كشف محمد خليفة مخرج حفل افتتاح الدورة الثانية من مهرجان العلمين أن كل العاملين على الحفل وفى كافة التجهيزات عبارة عن أياد مصرية بنسبة 100%، وأن الشركة المتحدة وشركة Ds + ومنى عبد الوهاب تواصلوا معه من أجل العمل على حفل افتتاح ودخلة قبل حفل منير بصورة مختلفة.
وأشار محمد خليفة إلى أنهم بذلوا مجهودا كبيرا كفريق عمل ضخم للعمل على حفل افتتاح مهرجان العلمين ليخرج بشكل مناسب، مستخدما أحدث التقنيات التي تخدم فكرتهم باللجوء للشاشات الضخمة فى المسرح وعمل art visual يتماشى مع الرقصة التي تم تنفيذها من قبل الراقصين فى استعراض فني نفذوه ببراعة شديدة.
وأضاف: هناك 70 راقصا أحييهم على مهاراتهم فى تنفيذ رقصة مستوحاة من التراث الفلسطيني.
وأكد محمد خليفة أن الشركة المتحدة هي صاحبة فكرة دخول الحفل على الطريقة الفلسطينية، مؤكدا أنه وبمجرد التواصل معه تم التأكيد من قِبَل شركة Ds + والمتحدة على رغبتهما فى أن تكون البداية ميوزيكال بهذا الشكل بطريقة تخدم الفكرة الممثلة فى دعم القضية الفلسطينية.
وتطرق المخرج محمد خليفة، خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى فريق العمل الضخم الذين تعاونوا معا من أجل العمل على حفل افتتاح ضخم يناسب مهرجانا عظيما كمهرجان العلمين.
وقال خليفة: "أحيي كل العاملين على هذا الحفل الذى استغرق أسبوعا من التحضير من مازن متجول مدير التصوير إلى مروة عبد السميع مصممة الرقصات وخديجة مصممة الرقصات ورنا قرناقوط، وعملهم على طريقة الدخلة الفلسطينية بداية الحفل باستعراض بعده دخول المغنية دينا الوديدي ثم حفل محمد منير.
وأضاف: تعاونا معا للعمل على مسرح أعتقد أنه الأضخم فى مصر، ولم يسبق تنفيذ مسرح مثله بهذا الشكل.
كشف المخرج محمد خليفة كواليس العمل على حفل افتتاح مهرجان العلمين والتعاون مع دينا الوديدي قائلاً: عملنا على الحفل لمدة أسبوع، ودينا الوديدي مطربة وفنانة عظيمة لديها إحساس عال وصوت مميز، وقد قدمت الأغنية فى حفل الافتتاح بتميز كبير عكسه ردة فعل الجمهور المتواجد بالحفل.
وعن الكينج محمد منير قال خليفة: "هو أحد أهم المطربين فى وطننا العربي، بما يمتلكه من تأثير وجماهيرية كبيرة اكتسبها على مدار سنوات، وحاولنا خلال الحفل ربط الأغاني التي يغنيها بالشاشات عن طريق أحدث التقنيات لتكون عاملا مؤثرا بالنسبة للجمهور بالتزامن مع عرض الحفل، وهو ما خرج فى النهاية بشكل نال إعجاب الجمهور الحاضر".
