هل هناك منافسة بين الملك تشارلز وميجان ماركل فى الترويج لمنتجات مشروعاتهما؟

أكد تقرير جديد أن ميجان ماركل دوقة ساسكس، والملك تشارلز، ملك بريطانيا، يتشاجران حول قضايا يمكن وصفها بـ"التافهة"، بعد أن أعربت دوقة ساسكس عن رغبتها في أن يقوم الملك بالترويج لعلامتها التجارية.

حولت دوقة ساسكس تركيزها إلى سوق الأدوات المنزلية من خلال مشروعها الجديد، American Riviera Orchard، مما أشعل المنافسة مع العائلة المالكة، المعروفة بتسويق منتجات منزلية وهدايا مماثلة.

وبينما يتكهن البعض بوجود منافسة محتملة بين أفراد العائلة المالكة، رفضت مراسلة "بي بي سي" الملكية السابقة، جيني بوند، الفكرة، وقالت: "أنا أرفض تمامًا الموافقة على الاقتراحات المتعلقة بوجود منافسة "تافهة" بين منتجات ميجان وإطلاق منتجات جديدة من ملكية هايجروف".

وأضافت: "لقد ابتكرت شركة Highgrove منتجات جديدة منذ سنوات، ربما أصبح التسويق أكثر تعقيدًا بمرور الوقت، ولكن كانت هناك دائمًا دعاية حول المنتجات العضوية من المزرعة والحدائق"، وتابعت: "لا أعتقد حقًا أن تشارلز أو موظفي التسويق التابعين له سيهبطون إلى هذا الحد بحيث يحاولون التنافس عمدًا مع ميغان وفريقها أو إفسادهم".

وعلى جانب آخر، تحدثت خبيرة - فى وقت سابق - حول تحذيرًا خطيرًا عن ميجان ماركل بسبب الطريقة التي تبدو تتأمر بها ضد العائلة المالكة، وقالت ان طريقتها ستجعلها سهلة لسقوط، واشارت المعلقة الملكية ومراسلة بي بي سي السابقة جيني بوند، خلال المحادثة بعض النقاط الهامة.

وأوضحت حسبما نشر موقع geo.tv، أنها لا تستطيع تفهم كيف تسمح العائلة المالكة لميجان ان تتصرف بالأسلوب الذي تتعامل به علنا "، قائلة " بالتأكيد هم أكبر من ذلك؟" لكنني أعتقد أنها أصبحت أقل أهمية بالنسبة للأخبار وستجذب العائلة المالكة الاهتمام في كل مرة".

وفى سياق آخر، حذر الخبير راسل مايرز، ميجان ماركل والأمير هاري، من جني الأموال عن طريق استغلال اسميهما الملكي، حيث اعتمد دوق ودوقة ساسكس، اللذان تركا العائلة المالكة عام 2020، في مشاريعهما السابقة على الارتباط والانتماءات مع الأقارب من العائلة المالكة، والآن بينما يستعد الزوجان للعمل فى مشاريعهما الجديدة وجه الخبير الملكى تحذيرًا للدوق والدوقة للابتعاد عن استغلال علاقاتهما الملكية.

وقال راسل مايرز لقناة سكاي نيوز أستراليا، "أخبر أعضاء من العائلة المالكة، هاري، إذا كان يريد استمرار علاقته مع بقية أفراد العائلة، فعليه أولاً وقبل كل شيء أن يتوقف عن الحديث عنهم، وعدم الاستمرار في جني الأموال مستغلًا فى ذلك ارتباطاته بالعائلة المالكة، كما طالبوه وزوجته بضرورة إدراك أنه إذا كانت لديهم علاقة مع بقية أفراد العائلة المالكة، فلا يمكنهم المضي قدمًا فى تدميرها".

وأضاف، "نأمل أن يروا أن العائلة المالكة متحدة جدًا بدونهم، وإذا كانوا يريدون علاقة، والمضي قدمًا فإنهم بحاجة للتخلص من علاقتهم والأشياء التي يقولونها أحيانًا".