العالم هذا المساء.. ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح غرب الكونغو الديمقراطية إلى أكثر من 70 قتيلا.. الجيش السورى يدمير آليات للمسلحين بريف إدلب الجنوبى.. دول جنوب شرق أوروبا تكافح حرائق الغابات

الثلاثاء، 16 يوليو 2024 10:00 م
العالم هذا المساء.. ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح غرب الكونغو الديمقراطية إلى أكثر من 70 قتيلا.. الجيش السورى يدمير آليات للمسلحين بريف إدلب الجنوبى.. دول جنوب شرق أوروبا تكافح حرائق الغابات العالم هذا المساء
أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية..

 

ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح غرب الكونغو الديمقراطية إلى أكثر من 70 قتيلا

أعلنت السلطات المحلية في الكونغو الديمقراطية ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنه مسلحون على قرية غرب البلاد مؤخرا إلى أكثر من 70 قتيلا، بينهم تسعة جنود.

وقال المسئول البارز بإقليم "كواموث" ديفيد بيساكا حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، اليوم الثلاثاء إنه "تم العثور على 72 جثة حتى الآن، ويجري البحث عن جثث أخرى فى المنطقة".

وأضاف: أن الأجهزة الأمنية في الموقع تواصل البحث عن المزيد من الجثث بعد أن نجحت قوات الجيش في هزيمة عناصر ميليشيا "موبوندو" المسلحة التي نفذت الهجوم.

وكان الهجوم قد وقع في قرية "كينسيلي" الكائنة على بعد حوالي 100 كيلومتر شرق العاصمة كينشاسا يوم السبت الماضي، إلا أنه لم يتم الإعلان عن التفاصيل إلا بعد مرور عدة أيام، وذلك بسبب انعدام الأمن وضعف البنية التحتية في المنطقة.

جدير بالذكر أن قرية "كينسيلي" تقع في إقليم "كواموث" حيث اندلع صراع على مدى العامين الماضيين بين جماعتين محليتين، هما "تيكي" و"ياكا"، وهو ما أسفر عن مقتل مئات المدنيين.

 

الجيش السورى: تدمير آليات للمسلحين بريف إدلب الجنوبى

استهدفت القوات المسلحة السورية العاملة على اتجاه ريف إدلب الجنوبي، اليوم الثلاثاء، عدة آليات وعربات للمسلحين، ما أدى إلى تدميرها بالكامل والقضاء على من فيها.


وذكرت وزارة الدفاع السورية - في بيان أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا) - أن القوات المسلحة العاملة على الاتجاه ذاته تصدت لهجوم إرهابي بعدة طائرات مسيرة انتحارية وتمكنت من إسقاطها وتدميرها.

 

دول جنوب شرق أوروبا تكافح حرائق الغابات وسط موجات الحر الأخيرة

 

تكافح العديد من البلدان في جنوب شرق أوروبا حرائق الغابات مع استمرار موجة الحر في منطقة شبه جزيرة البلقان المعرضة بشكل أكبر لتداعيات تغير المناخ، وقد شهدت بالفعل عددًا متزايدًا من الظواهر الجوية المتطرفة بجانب موجات الحر مثل الفيضانات المدمرة.


وذكرت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا أن مقدونيا الشمالية شهدت ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة التي وصلت إلى 43 درجة مئوية، مما أشعل حرائق الغابات في جميع أنحاء البلاد، إلا أن منطقة نيجوتينو الوسطى كانت الأكثر تضررا.


وأعلن رئيس الوزراء هريستيجان ميكوسكي أن الحكومة تنسق بشكل فعال مع العديد من الدول الصديقة للمساعدة في مكافحة تلك الحرائق ..مؤكدا أن المساعدات سوف تصل قريبا من سلوفينيا وتركيا وصربيا والجبل الأسود.


ولليوم السادس على التوالي، لا تزال الحرائق مشتعلة في جبل سيرتا في سكوبي، الذي انقسم إلى ثلاثة حرائق منفصلة ويكافح مئات من الجنود ورجال الإطفاء وضباط الشرطة والسكان المحليين النيران المشتعلة بلا هوادة بدعم من المروحيات والجرارات الجوية.


ووصلت طائرات إطفاء من تركيا، الدولة الأولى التي استجابت لنداء المساعدة من مقدونيا الشمالية، للمساعدة في الجهود المبذولة في جبل سيرتا وجبل أوجرازدن.


وعبر الحدود في بلغاريا، تسببت موجة الحر المنتشرة عبر البلقان أيضًا في حرائق غابات خطيرة، حيث تكافح السلطات لإخمادها، معلنة حالة الكارثة الجزئية بعد أن بدأت الحرائق على حدود بلغاريا مع مقدونيا الشمالية وانتشرت بسرعة في العديد من مناطق الغابات.


وطلبت خدمة الحماية المدنية البلغارية المساعدة من الجيش بسبب صعوبة الوصول إلى المناطق، بعد احتراق العديد من المنازل، وإغلاق الطرق المؤدية إلى القرى بسبب الحرائق.


وتم إصدار الرمزين الأحمر والبرتقالي في جميع أنحاء بلغاريا بسبب ارتفاع درجة الحرارة المستمر، والتي، وفقًا للخبراء، تظل الأعلى خلال المائة عام الماضية.


إلى جانب مقدونيا الشمالية، ناشدت جمهورية صرب البوسنة والهرسك أيضًا صربيا المساعدة في مكافحة حريق كبير بالقرب من جاكو في الجنوب بالقرب من الحدود مع الجبل الأسود.


وتكافح ألبانيا أيضًا حرائق الغابات في منطقة دروبول الجنوبية منذ الأسبوع الماضي، حيث تفاقمت الحرائق بسبب الرياح القوية، وتعرقلت جهود مكافحة الحرائق بسبب نقص المعدات وصعوبة الوصول إلى المناطق الجبلية النائية الأمر الذي جعل السلطات الألبانية طلبت المساعدة من الاتحاد الأوروبي لمكافحة حرائق الغابات في المنطقة الجنوبية.


وأعلنت المفوضية الأوروبية أنه بناءً على طلب ألبانيا من خلال آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي، أرسلت اليونان أربع طائرات إلى هناك.


ومع تزايد شيوع موجات الحر وحرائق الغابات، نظمت المفوضية الأوروبية هذا الصيف أسطولا من الطائرات ورجال الإطفاء المتمركزين مسبقا في جميع أنحاء أوروبا، وتم نشر نحو 556 من رجال الإطفاء من 12 دولة في مواقع استراتيجية، بما يشمل فرنسا واليونان والبرتغال وإسبانيا، على استعداد لمساعدة فرق الإطفاء المحلية.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة