في 16 يوليو من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للثعابين، ورغم أن هذا اليوم هدفه الاحتفاء بأهمية هذا المخلوق وأنواع الثعابين غير السامة التي لها فوائد كثيرة في البيئة، إلا إننا في كل مرة لا يمكننا مقاومة تذكر صفات الثعبان وكيف أنه يرمز للشخصيات السامة في حياتنا والتي تسبب لنا الكثير من الأذى رغم نعومة مظهرها، فما سر هذا التشبيه العالمي للشخصيات "التوكسيك" بالثعابين؟ إليك 4 صفات مشتركة بين الثعابين والشخصيات السامة في حياة كل منا:
صفة التلون
تعرف بعض أنواع الثعبايين بالتلون وهي إحدى الصفات الطبيعية المميزة بها، حيث كلما تواجدوا في بيئة يتلونون بلونها، إذا تواجدت في الأشجار يصبح جلدها باللون الأخضر، وإذا تواجدت في الصحاري يصبح جلدها بلون الرمال، وكذلك يختلف لون جلدها بحسب تواجدها في البيئات المختلفة.
وهو التلون نفسه الذي يتسم به أصحاب الشخصيات السامة، فهم بدلاً من امتلاك رأي واضح وصريح تجاه الأشخاص والمواقف والقضايا، يتلونون حسب الموقف والمحيط الذي يتواجدون فيه، ويصعب أن تحدد وجههم الحقيقي.
ثعبان 1
التخطيط والترتيب للإيذاء
تعرف الثعابيين بصفة التكيف الهادئ لافتراس الفريسة، بدءا من الترقب وتحديد الفريسة باستخدام حاسة الشم والحركة برشاقة وخفة تمكنها من لف جسدها المتميز بالطول والقوة ولالتفاف حول الفريسة وتناولها مرة واحدة.
وهو ما يشبه الشخصيات المعروفة بالغدر، والتي تتميز بالهدوء والصمت وعدم توقع الغدر منها طوال التعامل وفي النهاية تكون المشكلات والعقبات بسبهم.
صفات الثعبان 2
صفة التغير فجأة
من أكثر الصفات المدهشة الموجودة في الثعابيين هي كلما ازدادت في النمو تخلت عن جلودها القديمة وكشفت عن طبقة جلد جديدة مناسبة لمرحلتها الجديدة وهو ما يسمى بعملية الانسلاخ.
وكذلك معروف عن بعض الشخصيات الذين يتخلون عن أصلهم وصفاتهم بسبب تغير مكانتهم، ويصبحون أشخاصا جديدة مختلفين في الصفات والتعامل عن السابق.
صفات الثعبان
النرجسية
تعرف بعض الأنواع من الثعابين بالاعتناء بعائلتها وبعض من الأصدقاء المقربون ولكن عند وجود أحد من الثعابين يريد مشاركتها في الفريسة، فيتم التصارع والقتال بينهم، إلى أن يتبقى الثعبان القوي ويلتهم الفريسة بمفرده، وهو ما يعرف به بعض الشخصيات وتشابهم مع الثعابين في صفة النرجسية القوية وأنه هو الأفضل والأقوى وعدم تقبل مشاركة الآخرين وتفاعلهم.
صفات الثعبان
