الصيام بالماء هو ممارسة يمتنع فيها الفرد عن جميع الأطعمة والمشروبات باستثناء الماء لفترة محددة، وقد اكتسبت هذه الممارسة القديمة شعبية في السنوات الأخيرة بسبب فوائدها الصحية المحتملة وتأثيراتها في إزالة السموم من الجسم، وفقًا لما ذكره موقع "تايمز أوف انديا".
فيما يلي.. نظرة عامة على الصيام بالماء:
أثناء الصيام بالماء، يتم استهلاك الماء فقط، يمكن أن تتراوح المدة من 24 ساعة إلى عدة أيام أو حتى أسابيع، حسب الأهداف الفردية والظروف الصحية، ويتم الإشراف على بعض الصيام من قبل أطباء متخصصين من أجل السلامة.
الفوائد الصحية لصيام الماء:
يُعتقد أن الصيام بالماء يسهل عملية إزالة السموم من الجسم من خلال السماح للجسم بالتركيز على التخلص من السموم والنفايات الأيضية، ويمكن أن يحدث فقدان سريع للوزن بسبب انخفاض تناول السعرات الحرارية، وهذا عادة ما يكون تأثيرًا قصير المدى ويختلف بناءً على التمثيل الغذائي الفردي ومدة الصيام.
قد يُحسن صيام الماء من حساسية الأنسولين، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 ويدعم التحكم في نسبة السكر في الدم.
يُحفز هذا الصيام عملية الالتهام الذاتي، وهي العملية التي تزيل فيها الخلايا المكونات التالفة وتجدد مكونات جديدة، والتي قد يكون لها تأثيرات مضادة للشيخوخة.
الآثار الجانبية المترتبة على صيام الماء دون إشراف طبي:
يمكن أن يؤدي الصيام المطول دون إشراف مناسب من جانب الطبيب، إلى الجفاف واختلال توازن الكهارل ونقص العناصر الغذائية، وقد لا يكون مناسبًا للأفراد الذين يعانون من حالات طبية معينة أو النساء الحوامل أو المرضعات.
وتشمل الآثار الجانبية الشائعة لصيام الماء، الشعور بالتعب والصداع والدوخة .
ويعتبر كسر أو إنهاء صيام الماء بشكل صحيح أمر بالغ الأهمية لتجنب مشاكل الهضم، حيث يوصى بالبدء بأطعمة صغيرة وسهلة الهضم وإعادة تقديم وجبات منتظمة تدريجيًا، وتختلف النتائج والتجارب بشكل كبير بين الأفراد، حيث تلعب عوامل مثل العمر والصحة العامة وعادات نمط الحياة أدوارًا مهمة في كيفية استجابة الجسم للصيام المائى.