قدم تلفزيون اليوم السابع، تغطية شاملة لقصة الشجرة التي أخفت مطلق النار على ترامب عن أعين عناصر الأمن الأميركي وسمحت بوقوع محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أثناء إلقائه خطابا لأنصاره في بتلر بولاية بنسلفانيا على يد "توماس ماثيو كروكس" الذي كان يبعد بمسافة 130 إلى 140 مترا عن ترامب، عندما أطلق عدة طلقات على الرئيس السابق وأصابه فى أذنه قبل أن يطلق عليه عملاء الخدمة السرية النار ويقتلوه.
وتناولت التغطية التي قدمها الزميل أحمد الجعفري وفقاً لتحليل أصدرته محطة سكاي نيوز البريطانية للمنطقة التي أصيب فيها الرئيس السابق بالرصاص، تواجد وحدتان مسلحتان في المخزنين الموجودين خلف ترامب، لكن بسبب الشجرة، لم تستطع الوحدتان رؤية مطلق النار تماما، والذي كان فوق مستودع آخر.
ونقلت التغطية آراء خبراء أمنيون مطلعون بأن هناك فشلاً أمنياً جوهريا سمح للمسلح بالاقتراب بدرجة كافية لتنفيذ هجومه وكان ينبغي تغطية تلك الأماكن في وقت مبكر وأن عملية البحث قبل الحدث، والمراقبة المستمرة للأماكن التي يمكن أن يطلق منها النار، فشلتا بشكل كبير، وتساءل الخبراء عن كيفية احتلال المسلّح موقع مرتفع ضمن نطاق البندقية من موقع التجمع فيما دافع آخرين عن المسؤولين عن الأمن، وقالوا من الصعب تماماً أن يكون هناك مكان مفتوح للجمهور وتأمينه ضد أي تهديد محتمل ضد مهاجم مصمم للغاية.
